الجيش الأردني يحبط عملية تهريب على الحدود السورية تنتهي بمقتل مهرب

أعلن الجيش الأردني مقتل مهرب وإصابة آخرين، اليوم الخميس، أثناء إحباطه عملية تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة قادمة من الأراضي السورية، في ثالث عملية خلال أقل من 72 ساعة.

وقال الجيش الأردني على موقعه الرسمي إن قواته تعاملت مع مجموعات مسلحة على طول الواجهة الحدودية مع سورية مستغلة سوء الأحوال الجوية وتشكل الضباب وطبيعة الأرض الوعرة في هذه المناطق، للقيام بعمليات التهريب واجتياز الحدود بطرق غير مشروعة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية.

وأضاف أنه تم تطبيق قواعد الاشتباك بالرماية المباشرة عليهم، مما أدى إلى مقتل أحد المهربين وإصابة عدد منهم، فيما لاذ الباقون بالفرار إلى داخل العمق السوري.

كما أشار الجيش الأردني إلى العثور على 446 ألف حبة كبتاغون، و1439 كف حشيش وسلاح ناري نوع كلاشنكوف، وكميات من الذخائر، في موقع الاشتباك.

وأمس الأربعاء، أفشل الجيش الأردني محاولة تسلل وتهريب جديدة لكميات كبيرة من المواد المخدرة قادمة من الأراضي السورية. فيما قتل عنصر من حرس الحدود الأردني وأصيب آخر، خلال اشتباكات وقعت مع العشرات من مهربي المخدرات، فجر الثلاثاء الماضي، قرب الحدود السورية بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية الأردنية.

وكان "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أشار في وقت سابق اليوم الخميس إلى مقتل 5 مهربين في اشتباكات مع حرس الحدود الأردني. وقال إن خمسة مهربين من عشائر بدو السويداء قتلوا، وفقد آخرون في حصيلة أولية، نتيجة اشتباكات مع حرس الحدود الأردني، أثناء محاولة إدخال مواد إلى الأردن.

أخبار

التحديثات الحية

قائد الجيش الأردني: سنضرب بيد من حديد كل من يحاول المساس بأمن البلاد

وحذر وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، خلال لقائه نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الخميس، من استمرار محاولات تهريب المخدرات والسلاح من سورية إلى الأردن.

وفي السنوات الأخيرة، تحولت سورية إلى مصدر لتصنيع المخدرات وممر لتهريبها، خصوصاً في المناطق التي تخضع لسيطرة نظام بشار الأسد والمليشيات المرتبطة بإيران. خلال حملات سابقة، ضُبطَت شحنات كبيرة من المخدرات قادمة من سورية باستخدام أساليب متنوعة.