- بريطانيا ترسل شحنة مساعدات بوزن 100 طن من قبرص إلى ميناء غزة العائم، في إطار جهود دولية مشتركة لإنشاء ممر مساعدات بحري بقيادة الولايات المتحدة وقبرص.
- تأخير تشغيل الميناء العائم بسبب سوء الأحوال الجوية، مع تكلفة بناء تقدر بـ320 مليون دولار، وذلك لتعزيز تدفق المساعدات إلى قطاع غزة في ظل استمرار الصراع.
أعلنت واشنطن، اليوم الخميس، الانتهاء من بناء ميناء غزة العائم على شواطئ القطاع. وقالت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم)، في بيان، إنّ الولايات المتحدة ثبتت مراسي لربط ميناء غزة العائم بشاطئ القطاع، في إطار مهمة لتوصيل المساعدات الإنسانية للمدنيين الفلسطينيين. وأضافت أنه من المتوقع أن تبدأ الشاحنات التي تحمل المساعدات الإنسانية في التحرك من الشاطئ في الأيام المقبلة، وأن الأمم المتحدة ستتولى مهمة توزيعها في القطاع، مؤكدة أن أي قوات أميركية لم تدخل إلى غزة.
Today at approximately 7:40 a.m. (Gaza time) United States Central Command personnel supporting the humanitarian mission to deliver additional humanitarian aid to Palestinian civilians in need anchored a temporary pier to the beach in Gaza. As part of this effort, no U.S. troops… pic.twitter.com/048seMnkLJ
— U.S. Central Command (@CENTCOM) May 16, 2024
وأعلنت وزارة الخارجية البريطانية، في بيان، أمس الأربعاء، أنّ شحنة مساعدات بريطانية بنحو 100 طن غادرت قبرص متوجهة إلى ميناء غزة العائم. وقال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك: "نقود الجهود الدولية مع الولايات المتحدة وقبرص لإنشاء ممر مساعدات بحري. وشحنة المساعدات البريطانية الأولى اليوم من قبرص إلى الرصيف المؤقت قبالة غزة لحظة مهمة في زيادة هذا التدفق".
وكان البنتاغون، أعلن، أول أمس الثلاثاء، أنّ ميناء غزة العائم الذي بناه الجيش الأميركي لتسريع وصول المساعدات إلى القطاع سيبدأ تشغيله "في الأيام المقبلة"، وذلك بعدما أُرجئ وضعه في الخدمة الأسبوع الماضي، بسبب سوء الأحوال الجوية. ويرمي ميناء غزة العائم الذي باشرت الولايات المتحدة في بنائه الشهر الماضي والذي تبلغ كلفته 320 مليون دولار على أقل تقدير، إلى إيصال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة في ظل تواصل الحرب الإسرائيلية على القطاع منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وجعل سوء الأحوال البحرية السيئة من غير الآمن المضي في عملية ربط المنصة بساحل غزة، ما اضطر الجيش الأميركي إلى نقل جزأي المنشأة التي أُنجز بناؤها إلى ميناء أسدود الإسرائيلي. وتنص الآلية على نقل المساعدات في المقام الأول من قبرص على متن سفن تجارية إلى المنصة العائمة التي أنجز الجيش الأميركي بناءها. وبعد ذلك، تنقل المساعدات إلى سفن أصغر حجماً تتولى إيصالها إلى الرصيف المربوط بالساحل وفي نهاية المطاف إلى البر بعد تحميلها في شاحنات لتوزيعها.
وسيطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي مع مصر في السابع من مايو/ أيار، ما أثار حفيظة مصر التي جمّدت دخول شاحنات المساعدات الإنسانية عبر معبر كرم أبو سالم، وطالبت كشرط لإعادة إدخالها بانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من معبر رفح.
(رويترز، العربي الجديد)