شركات النفط الغربية تتحدى الحظر على روسيا

تواصل شركات النفط الغربية الكبرى، بما فيها الشركات الأميركية، تحدّي الحظر الغربي على روسيا. ومنذ توقيع الحظر الأخير على روسيا، وقعت العديد من شركات الطاقة الغربية الكبرى اتفاقات مع شركات الطاقة الروسية. وشمل الحظر الأخير أو الحظر الثالث، شركات الطاقة الروسية، كما حرم الشركات الروسية من استخدام النظام المالي العالمي.

وفي أمستردام، قال الرئيس التنفيذي السابق لشركة "شل" جيروم فان دير فير إن الحظر الغربي على روسيا غير مجد في تحقيق أهداف حل أزمة أوكرانيا، وسيقود إلى مزيد من الحظر والحظر المضاد.

وقال فان دير فير في لقاء مع التلفزيون الهولندي أن الحوار البناء بين روسيا وأوكرانيا، رغم الصعوبات التي تعترضه، هو الطريق إلى حل الأزمة الأوكرانية وليس الحظر.

وفي يوم الجمعة الماضي وقعت شركة روسنفت كبرى شركات النفط الروسية عقداً مع شركة "إن دي إل" الروسية لشراء حصة في أسهمها مقابل منحها امتيازات في روسيا. كما أكدت كل من شركة أكسون موبيل و"شتات أويل" النرويجية التزامهما بالتعاون روسنفت في عمليات التنقيب عن النفط في المنطقة القطبية.

وفي نهاية يونيو/حزيران وقعت شركة بريتش بتروليوم عقداً مع شركة روسنفت. وينص العقد على شراء بريتش بتروليوم من روسنفت 12 مليون طن من النفط والمشتقات البترولية لمدة 5 سنوات. كما وقعت شركة توتال الفرنسية عقداً مع شركة "لوك أويل" الروسية.  وقال الرئيس التنفيذي لشركة توتال كريستوفر دي مارجيري في تعليق بعد توقيع العقد" رسالتي لروسيا بسيطة وهي أن أعمالنا تسير بشكل طبيعي".