النفط يتخطى 88 دولاراً مع تجدد مخاوف تأثر الإمدادات

النفط يتخطى 88 دولاراً مع تجدد مخاوف تأثر الإمدادات

02 ابريل 2024
صعدت أسعار النفط إلى 87.79 دولاراً للبرميل (فرانس برس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- أسعار خام برنت تجاوزت 88 دولاراً للبرميل لأول مرة منذ أكتوبر بسبب تهديدات جديدة لإمدادات النفط، منها الهجمات الأوكرانية على منشآت الطاقة الروسية وتصاعد الصراع في المنطقة.
- ارتفاع أسعار النفط مدفوع بتوقعات زيادة الطلب من الولايات المتحدة والصين، وتقلص الإمدادات بفعل تخفيضات إنتاج "أوبك+" والهجمات على المصافي الروسية، مع توسع نشاط التصنيع في كلا البلدين.
- تصاعد التوتر في الشرق الأوسط بعد ضربة إسرائيلية على السفارة الإيرانية في سورية، واجتماع "أوبك" لمراجعة تخفيضات الإنتاج، مما يثير مخاوف بشأن إمدادات النفط ويؤثر على الأسعار.

تجاوزت أسعار خام برنت مستوى 88 دولاراً للبرميل لأول مرة منذ أكتوبر/تشرين الأول، إذ واجهت إمدادات النفط تهديدات جديدة مع تجدد الهجمات الأوكرانية على منشآت الطاقة الروسية وتصاعد الصراع في المنطقة.

وصعدت العقود الآجلة لخام برنت تسليم يونيو/حزيران 1.29 دولار أو 1.5 بالمائة إلى 88.71 دولاراً للبرميل بحلول الساعة 0912 بتوقيت غرينتش. وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي لشهر مايو/ أيار 1.30 دولار أو 1.6 بالمائة إلى 85.01 دولاراً للبرميل.

وارتفعت أسعار النفط الخام بنحو واحد بالمائة، أمس الاثنين، مع إغلاق العقود الآجلة للخام الأميركي عند أعلى مستوى في خمسة ،أشهر وسط توقعات بزيادة الطلب مدفوعاً بالنمو في الولايات المتحدة والصين، في حين تتقلص الإمدادات بسبب تخفيضات إنتاج "أوبك+" وهجمات على المصافي الروسية.

وكتب توني سيكامور، محلل السوق لدى "آي.جي" في مذكرة، أن بيانات التصنيع الأميركية والصينية التي جاءت أقوى من المتوقع أدت إلى رفع الأسعار.

وتوسع نشاط التصنيع في الصين في مارس/ آذار للمرة الأولى في ستة أشهر، وفي الولايات المتحدة لأول مرة في عام ونصف العام، وهو ما اعتبرته الأسواق مؤشراً على ارتفاع الطلب على النفط.

والصين هي أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، بينما الولايات المتحدة هي أكبر مستهلك.

وفي الشرق الأوسط، أدت ضربة إسرائيلية على السفارة الإيرانية في سورية إلى مقتل سبعة مستشارين عسكريين، من بينهم ثلاثة من كبار القادة، مما يمثل تصعيداً في الصراع الممتد منذ ما يقرب من ستة أشهر، وأثار مخاوف بشأن المزيد من التأثيرات الملموسة على إمدادات النفط.

وكتب محللو (إيه.إن.زد) في مذكرة "حتى الآن، لا تشعر السوق بالقلق بشأن انقطاع الإمدادات، مع استمرار احتواء الحرب. وقد تؤدي مشاركة إيران إلى تهديد إمداداتها النفطية".

في غضون ذلك، تعقد منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) اجتماعاً عبر الإنترنت للجنة المراقبة الوزارية المشتركة التابعة لها، غداً الأربعاء، لمراجعة تنفيذ السوق والأعضاء تخفيضات الإنتاج.

ومن المتوقع أن يلتزم الأعضاء بسياسة الإمدادات الحالية التي تدعو إلى خفض الإنتاج الطوعي بمقدار 2.2 مليون برميل يومياً حتى نهاية الربع الثاني. 

(رويترز، العربي الجديد)

المساهمون