"حكايا المقاومة".. عن فلسطين في 24 ساعة
"لأجل استعادة مركزية الحكاية في الحياة والفنّ والتعلّم"، هذا هو الشعار الذي ينطلق منه مشروع "حكايا"، الذي يجمع حكواتيّين من الأردن وفلسطين وسورية ضمن إطار واحد، منذ عام 2008، كما ينظّم ملتقى سنوياً تُطرَح فيه قضايا مختلفة، وتُعالج بأسلوب هذا الفن التقليدي.
عند الرابعة من مساء اليوم السبت، يُنظّم المشروع نشاطاً بعنوان "حكايا المقاومة"، وهو عبارة عن دعوة لـ"نتحرّك ونحكي عن فلسطين وعن حكايا المقاومة حول العالَم، لعمل عاصفة من الحكايات بجميع أشكالها التي تؤكّد على حقّنا بالمقاومة للتخلّص من الاستعمار"، كما جاء في تقديم المُنظّمين.
ومن المقرّر أن يستمرّ النشاط أربعاً وعشرين ساعة بشكل متواصل (أقرب لمفهوم الماراثون)، يُبثّ عبر حسابات المشروع على منصات التواصل الاجتماعي، ويشمل قرابة ستين عرضاً بالعربية والإنكليزية والإسبانية والفارسية والإيطالية والفرنسية، تتوزّع على رواية الحكايات، والرقص، والنقاشات، وإلقاء الشعر، والموسيقى، وعروض الأفلام، والمسرحيات.
ويشارك في النشاط فنّانون من فلسطين والأردن ولبنان ومصر وتونس والجزائر والسودان وإيران ومالي والسينغال والمكسيك وكولومبيا وإيرلندا وإيطاليا والولايات المتحدة الأميركية.
من العروض الموجّهة للأطفال: "البيت الطيّب والضيف الغدّار" لسيرين الغصاونة، و"البيت" و"البلبل والصوص" لامتنان كراري، و"حكايا للصغار" لعبد الطرايرة، و"تغريبة مريم وأحمد" لسليم السوسي، بالإضافة إلى مساهمات من ضحى خصاونة، و"مسرح الحارة"، ويوسف البقلوطي.
كذلك يقدّم الباحث الفلسطيني منير فاشة حواريّةً بعنوان "استعادة ما غُيّب"، وتُشارك المغنّية التونسية غالية بن علي في جلسة موسيقية، إلى جانب عرض أدائي لناول إسكندراني بعنوان "إلى حدٍّ ما"، وعرض "رسايل" من تراث الدبكة الفلسطينية لـ"فرقة مجدل للفنون الشعبية"، ومحاضرة "حكايا سلتيّة عن الحرية" للباحث الإسكتلندي دوغي ماكي، و"خير يا طير" لـ"ملتقى حكايا"، ومسرحية "قوم يابا" للفنان اللبناني قاسم إسطنبولي، وغيرهم.
