استقالة رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، خلال ٢٤ ساعة تشير إلى عراقة الديمقراطية البريطانية وقوة جذورها، إذ رغم كل سلبيات الرجل وانتهازيته، امتثل لقواعد الديمقراطية ويستعد لمغادرة المنصب. هذا المهم، وليس أن يحبه الروس أو غيرهم في نهاية المطاف.
بعد استقالة بوريس جونسون من زعامة حزب المحافظين، إثر سيل من الفضائح التي طاولته، هناك 10 نواب يتنافسون على منصب رئاسة الوزراء، أحدهم هو المهاجر العراقي ناظم الزهاوي، الذي هاجر إلى بريطانيا مع عائلته بسبب ملاحقات أمنية في العراق. فمن هو الزهاوي؟
ما حدث في بريطانيا اليوم الثلاثاء هو مؤشر أو بروفة مصغرة لما يمكن أن يحدث في العديد من دول العالم خلال الفترة المقبلة، فقد شهدت البلاد إضرابا عماليا واسعا هو الأضخم منذ 33 سنة شارك فيه عمال قطاع النقل وعمال السكك الحديدية ومترو الأنفاق والحافلات.
بريطانيا مشغولة هذه الأيام بحدثين مهمين يكشفان إلى حد كبير مدى الشفافية التي تتمتع بها الدول الغربية، وقدرة الرأي العام على محاسبة كبار المسؤولين، حتى لو كان الأمر يتعلق بالملكة التي تحتفل هذه الأيام باليوبيل البلاتيني لجلوسها على العرش.
من أشهر ما يذكر عن ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية غضبها لدى علمها بانخراط رئيس حكومتها إيدن في العدوان الثلاثي على مصر، وحربها الباردة مع رئيسة حكومتها التي كانت تكبرها بستة أشهر، تاتشر، لرفض الأخيرة ممارسة ضغط على نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا
إذا صدقت تحذيرات خبيرة الإمدادات الغذائية سارة مينكر، خلال اجتماع خاص عقده مجلس الأمن الدولي قبل أيام، فإن هذا يعني أن العالم على أبواب أزمة غذائية حادة في غضون تسعة أسابيع فقط من الآن.
صحيح أنّ بريطانيا فرضت، يوم الجمعة الماضي، عقوبات على 386 عضواً في مجلس الدوما لاعترافهم باستقلال المنطقتين الانفصاليتين دونيتسك ولوغانسك، لكن ضابط الاستخبارات الروسية السابق ألكسندر ليبيديف بقي عصيّاً على العقوبات البريطانية، وما يحميه، بحسب منتقدي
غيّر "كرم" أوروبا مع اللاجئين الأوكرانيين تعاملها مع أولئك القادمين من بلدان أخرى، والذين يتدفقون منذ سنوات على القارة. وبعد الدنمارك تريد بريطانيا ترحيل طالبي اللجوء إلى رواندا
"إذ نتذكر الدماء التي سُفكت قبل 28 عاماً، ندرك أن لدينا دائماً حق اختيار الإنسانية بدلاً من الكراهية، والتعاطف بدلاً من القسوة، والشجاعة بدلاً من التهاون، والمصالحة بدلاً من الغضب"، هذا ما قاله الأمين لعام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس في اليوم
بعدما أعاد الاجتياح الروسي لأوكرانيا أجواء الحرب إلى القارة الأوروبية، تُطرَح إمكانية فرض حظر جوي كأحد الإجراءات الممكنة لتكبيل قدرات روسيا العسكرية، خصوصاً لعرقلة شنّ غارات لاستهداف الدفاعات الأوكرانية، تسهيلاً لعملياتها البرية.