متاجر مصر تستقبل العيد بارتفاع متفاوت للأسعار

متاجر مصر تستقبل العيد بارتفاع متفاوت للأسعار

القاهرة

محمد نايل

avata
محمد نايل
04 يونيو 2019
+ الخط -
مع مشارفة شهر رمضان المبارك على الانتهاء، بدأ المصريون تجهيز أنفسهم لاستقبال عيد الفطر، من خلال توجه الرجال والنساء إلى الأسواق لشراء أفضل الملابس لأطفالهم، وكذلك الحلويات المختلفة والتي يفضل البعض تجهيزها في المنازل.

كاميرا "العربي الجديد" التقت العديد من المواطنين، وأصحاب المحال، لمعرفة الأجواء العامة لموسم عيد الفطر هذه السنة مقارنة بالعام الماضي، في ظل ارتفاع نسبي للأسعار.

المواطن محمد عبد النبي يقول إن أهم الاستعدادات للعيد تكون بشراء ملابس الأطفال، إضافة إلى الألعاب، وتحديد الأماكن التي سيتوجهون إليها أيام العيد.

ويشير عبد النبي إلى أن "الأسعار هذا العام عالية فسعر الطقم الواحد يبلغ 350 جنيها، ولدي 3 أطفال، فهجيب منين لهم كلهم ملابس جديدة، وكمان سعر ملابس الأطفال أغلى من الشباب، عبد الفتاح السيسي خربها".
ويكمل: "هناك أُسر تجهز ملابس أطفالها عند الخياط، أو الشراء قبل العيد بعشرة أيام للاستفادة من العروض الترويجية على الشراء، بل وهناك زوجات يقمن بإعداد حلويات العيد بدلا من شرائها".

الشاب محمود صبري جاء إلى السوق لشراء زينة العيد وبنطلون وتيشرت وقميص، لارتدائها أيام العيد، موضحا أن الأسعار هذا العام بالنسبة للكبار مقاربة للعام الماضي.
من جهته، يؤكد عبدالرحمن عصام، صاحب محل ملابس، أن الأسعار زادت هذا العام نظرا للظروف الاقتصادية التي يمر بها البلد، مشيرا إلى أنه قبل العيد بثلاثة أسابيع يقوم بتجهيز تشكيلة مختلفة من الملابس والتي تناسب كل الأعمال والأذواق.


أما إبراهيم خلف، صاحب محل ترزي، فيقول: "قبل العيد بأيام يكون هناك ازدحام شديد على المحل لتفصيل ملابس العيد الجديدة، لدرجة البيات والسهر حتى صباح أول أيام العيد للانتهاء من كافة طلبيات الزبائن، مؤكدا أن الأسعار هذا العام أعلى، لكن العام الماضي كان أفضل بكثير".
واتفق معه أيمن عبدالمعطي، وهو ترزي حريمي، مشيرا إلى توجه كثير من الأسر قبل العيد لتفصيل ملابسها الجديدة، أو تضييق ملابس، أو تصليحات، مؤكدا أن الإقبال على التفصيل أفضل بكثير عن الأعوام السابقة.

ذات صلة

الصورة
سفرة العيد في بلدة جبالا السورية (العربي الجديد)

مجتمع

يُحافظ نازحون سوريون على تقليد متوارث يطلقون عليه "سُفرة العيد"، ويحرصون على إحيائه داخل مخيمات النزوح برغم كل الظروف الصعبة، وذلك فرحاً بالمناسبة الدينية.
الصورة
صلاة عيد الفطر في المسجد الكبير بمدينة إدلب (العربي الجديد)

مجتمع

أبدى مهجرون من أهالي مدينة حمص إلى إدلب، شمال غربي سورية، سعادتهم بعيد الفطر، وأطلقوا تمنيات بانتصار الثورة السورية وأيضاً أهل غزة على الاحتلال الإسرائيلي.
الصورة

سياسة

أدى أكثر من 60 ألف فلسطيني، اليوم الأربعاء، صلاة عيد الفطر في المسجد الأقصى في القدس المحتلة من دون أيّ أجواء احتفالية، حزناً على ضحايا الحرب الإسرائيلية
الصورة
لا عيد وسط التهجير (داود أبو الكاس/ الأناضول)

مجتمع

يُحرم أهالي قطاع غزة من عيش أجواء العيد والفرحة ولمّة العائلة والملابس الجديدة وضحكات الأطفال، ويعيشون وجع الموت والدمار وخسارة الأحباء والتهجير والتشرد

المساهمون