تعرّف على "الكليجة"... طبق العيد في العراق

تعرّف على "الكليجة"... طبق عيد الفطر في العراق

بغداد

محمد الملحم

avata
محمد الملحم
24 يونيو 2017
+ الخط -
ما إن يقترب موعد عيد الفطر في العراق حتى تتحوّل المنازل والأفران إلى ورش عمل كبيرة لطبق "الكليجة"؛ وهو الطبق الوطني العراقي، والذي يجتمع عليه سكان الجنوب والشمال ومثلهم سكان الشرق والغرب.

واكب "العربي الجديد" ورشة إعداد أكلة "الكليجة" أمس الجمعة، والتي تصنع بكميات كبيرة في العيد، وتوزع مجاناً في الشوارع، ويتبادل السكان الأطباق فيما بينهم.

و"الكليجة" عبارة عن عجينة يتمّ حشوها بالتمر مع مجموعة من البهارات مثل الهيل والزنجبيل، أو بحشوات أخرى مثل جوز الهند مع الهيل والسكّر، أو السمسم مع الهيل والسكّر، وأيضاً حشوة الفستق الحلبي، ثم تخبز بالفرن، وتقدم إلى جانب الشاي أو القهوة.

وتستغرق عملية إعداد عجينة "الكليجة" ما بين ثلاث إلى سبع ساعات بحسب الكمية المعدة، وتوفر الفرن المناسب.

وتتشابه طريقة إعدادها في كل البيوت والمحال، ولكن توجد فروقات بسيطة في عملية إضافة مكونات، أو كما يقال بالعراق عنها "روح صانعها"، فإذا كانت روحه جميلة كان الطبق مثلها تماماً.




ذات صلة

الصورة
سفرة العيد في بلدة جبالا السورية (العربي الجديد)

مجتمع

يُحافظ نازحون سوريون على تقليد متوارث يطلقون عليه "سُفرة العيد"، ويحرصون على إحيائه داخل مخيمات النزوح برغم كل الظروف الصعبة، وذلك فرحاً بالمناسبة الدينية.
الصورة
صلاة عيد الفطر في المسجد الكبير بمدينة إدلب (العربي الجديد)

مجتمع

أبدى مهجرون من أهالي مدينة حمص إلى إدلب، شمال غربي سورية، سعادتهم بعيد الفطر، وأطلقوا تمنيات بانتصار الثورة السورية وأيضاً أهل غزة على الاحتلال الإسرائيلي.
الصورة

سياسة

أدى أكثر من 60 ألف فلسطيني، اليوم الأربعاء، صلاة عيد الفطر في المسجد الأقصى في القدس المحتلة من دون أيّ أجواء احتفالية، حزناً على ضحايا الحرب الإسرائيلية
الصورة
لا عيد وسط التهجير (داود أبو الكاس/ الأناضول)

مجتمع

يُحرم أهالي قطاع غزة من عيش أجواء العيد والفرحة ولمّة العائلة والملابس الجديدة وضحكات الأطفال، ويعيشون وجع الموت والدمار وخسارة الأحباء والتهجير والتشرد