في تجاهله لما يحدث في قطاع غزّة من إبادةٍ جماعية وقتلٍ وتهجيرٍ، يبدو اللاعب محمد صلاح وكأنه تلبّس مدينة احترافه، وارتدى ثيابَ سادتها، متجاهلًا ما يحصل.
من قتل الجندي المصري عبد الله رمضان؟ ليست إسرائيل من أطلق الرصاصة الأخيرة هذه المرة، الرصاصة الأولى كانت منها، والرصاصة الثانية كانت من قيادة عبد الله العليا.
تقف رئيسة "جامعة كولومبيا"، ابنة الإسكندرية، في المكان ذاته الذي أفنى فيه إدوارد سعيد عمره، لتُمثِّل ما نقدَه بالضبط من معرفة مُسخَّرة لخدمة الاستعمار.
انتصرت غزّة أمام خمسة وسبعين عامًا من الاحتلال المجرم الذي لم يسأله أحد ماذا تفعل ولماذا تفعل، لكن غزّة ساءلته، ووضعته في قفص الجريمة أمام الإنسان والتاريخ.
ما تقوم به إسرائيل في غزّة من إبادة جماعية سينتج عنه جيلٌ سيُفاجئ إسرائيل بحجم الثأر الذي خزّنه، وبشكل الثأر الذي سيأخذه، وبطريقةِ الثأر التي سينتهجها!