Skip to main content
مونديال اليد: الجماهير تساند المنتخبات العربية وتحلم بالنهائي
العربي الجديد ــ القاهرة

أجمعت جماهير الرياضة المصرية بصفة عامة، وكرة اليد بصفة خاصة، على أن استضافة مصر لبطولة كأس العالم لكرة اليد حتى 31 يناير/ كانون الثاني الجاري، تمثل حدثاً استثنائياً في ظل جائحة كورونا التي تطارد العالم منذ أكثر من عام.

وبالرغم من قرار اقتصار الحضور الجماهيري على 20% فقط، إلا أن الجماهير المصرية العاشقة لكرة اليد، اللعبة صاحبة الشعبية الثانية بعد كرة القدم، تترقب المباريات بفارغ الصبر لتلتف حول منتخبها صاحب إنجاز الحصول على المركز الرابع بين كبار أوروبا.

وتمنّت الجماهير المصرية للمنتخبات العربية الستة المشاركة في النسخة 27، وهي الجزائر والمغرب وقطر والبحرين وتونس إضافة لمصر، تحقيق أفضل نتائج ممكنة، بعد إنجاز المنتخب القطري بالحصول على الميدالية الفضية في نسخة 2015، وأشادت بما تقدمه المنتخبات العربية من مستويات ونتائج وسط كبار اللعبة في العالم.

وقال أحد المشجعين "نتمنى الفوز لمنتخب مصر مستضيف البطولة إن شاء الله، رغم ظروف كورونا وحالات الغياب"، فيما رجح آخر ارتفاع حظوظ مصر وتونس، متمنياً أن تكون المباراة النهائية عربية خالصة، وآملاً أن تكون البطولة بشكل عام على مستوى التوقعات. 

وأعلنت الجماهير المصرية وقوفها إلى جانب الفريق المصري بنجومه ومحترفيه في أوروبا، مؤكدة أنها تأمل في إنجاز عالمي كبير بالرغم من تأثير جائحة كورونا على خطط وبرامج إعداد اللاعبين، وأيضاً غياب الدعم الجماهير الكامل.