كان اللقاء الأخير في منافسات كرة السلة في البرتغال، الذي دار مساء الأربعاء مثيراً ومشوقاً في الوقت نفسه، خاصة وأنّه وضع كلاً بورتو في مواجهة سبورتينغ لشبونة، وهي من المواعيد الكلاسيكية في البرتغال، وعلى غرار دوري كرة القدم فإن منافسات كرة السلة تكون شديدة الإثارة.

ونجح سبورتينغ في الفوز بالمباراة بنتيجة (86-85)، وهي نتيجة تثبت قوة التنافس الذي عرفته المواجهة، باعتبار أن الفارق كان بسيطاً للغاية خلال هذه المباراة، والفوز كان قريباً من بورتو أيضاً لولا الأخطاء التي وقعت في آخر الثواني من عمر المواجهة.

كما تميّز اللقاء بعديد الأحداث التي تخللته بشكل مستمر، وخاصة لقطة غضب مدرب بورتو، الذي لم يكن راضياً عن مردود اللاعبين، بعد إضاعة فرصة التقدم في النتيجة، إضافة إلى الغضب الكلاسيكي من أداء الحكم وقرارته المختلفة خلال اللقاء.

في المقابل، انتقد مدرب سبورتينغ أداء الحكم، خاصة في الثواني الأخيرة من المباراة، عندما احتسب مخالفة على الفريق تسببت في إضاعة التقدم، وعلى غرار مباريات كرة القدم فإن التشنج سيطر على المباراة منذ بدايتها.

وتواصلت الإثارة والأحداث الغريبة في اللقاء، بعد نهاية المباراة، فقد وجد المنظمون أنفسهم في ورطة كبيرة، بعد تحطم رمز التتويج الذي كان سيُسلم إلى البطل للاحتفال بالنصر.

وتُظهر بعض الصور أن المكلفة بجلب الرمز إلى منصة التتويج، فقدت التوازن ليسقط الكأس ويتحطم جانب منه، ويتغيّر شكله بالكامل وسط حيرة الجميع بسبب هذه الورطة.

الحادثة لم تمنع لاعبي سبورتينغ من الاحتفال باللقب الذي تحقق بعد مجهود كبير بما أن المباراة حسمت في آخر الثواني، بعد أن سيطر التعادل على مختلف الفترات.