Skip to main content
متحدثة باسم رئاسة وزراء إثيوبيا: حملة "سيادة البلاد" تحرز تقدماً ملحوظاً
العربي الجديد ــ أديس أبابا
قرار أبي أحمد الالتحاق بالمعركة لا يعني تغيير موقف الحكومة من الحل السلمي (العربي الجديد)

قالت بيلين سيوم المتحدثة باسم مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، إن الخطوة التي اتخذها أبي أحمد لقيادة المعارك في الصفوف الأمامية قد أسيء تفسيرها بشكل صارخ من قبل بعض وسائل الإعلام الغربية، مشيرة إلى مرور أسبوع على قيادة رئيس الوزراء للمعارك في الصفوف الأمامية باعتباره القائد العام للقوات المسلحة، ومؤكدة أن حملة القوات الحكومية تحرز تقدما كبيرا.

وأضافت سيوم في مؤتمر صحافي عقدته مساء اليوم الثلاثاء، أن "التواجد في الصفوف الأمامية هي مسؤولية دستورية للحفاظ على تماسك الدولة وضمان استمراريتها. هذا ما فعله رئيس الوزراء الإثيوبي". وأوضحت أن القوات الإثيوبية "تواصل عملياتها العسكرية ضد المجموعات الإرهابية".

وأشارت إلى أن قرار أبي أحمد الالتحاق بالمعركة لا يعني تغيير موقف الحكومة من الحل السلمي للنزاع من حيث المبدأ؛ بل إنه تفادٍ لـ"مؤامرة المنظمات الإرهابية التي تعمل بالتعاون مع حلفائها الأجانب لتهديد سيادة البلد ونظامها الدستوري". 

وتابعت أن "قرار رئيس الوزراء أدى إلى رفع معنويات القوات وشجع الشعب الإثيوبي على التوحد والمقاومة والتصدي لتهديد الجماعات الإرهابية، ولا سيما استعادة كاسا غتا، وشفرة، وبركا".

وأشارت إلى أنه "حسب المعلومات التي حصلت عليها من لجنة التحقيق الحكومية الخاصة بحالة الطوارئ، فإن جبهة تحرير تيغراي تسببت في نزوح أكثر من 1.1 مليون شخص في إقليم أمهرة، وأكثر من 100 ألف شخص في إقليم عفر".

وأكدت مواصلة دخول المساعدات الإنسانية إلى أقاليم تيغراي، وأمهرة، وعفر، عبر اللجنة الوطنية لإدارة مخاطر الكوارث. وذكرت أن "شباب تيغراي الذين تم تجنيدهم قسراً من قبل جبهة تحرير تيغراي المصنفة إرهابية، كانوا على علم بأن الحرب على وشك الانتهاء، لذلك دعاهم رئيس الوزراء أبي أحمد إلى الاستسلام لقوات الدفاع الوطني".

وأوضحت أن "التهديدات التي تواجهها إثيوبيا يتم التصدي لها بنجاح"، مشيرة إلى أن "حملة سيادة البلاد التي يقودها أبي أحمد تحرز تقدماً ملحوظاً".