Skip to main content
السعودية: قرصنة صحيفة الجماهير تتسبب لها بإحراج
خالد الشايع ــ الرياض
أثارت قرصنة الموقع غضب المواطنين السعوديين

خطأ مطبعي أم اختراق ناجح؟ الأكيد أن صحيفة "الجماهير" الرياضية الإلكترونية تعرضت لموقف بالغ الصعوبة، عندما تحول خبر نشرته عن رعاية الملك سلمان بن عبد العزيز، للمباراة النهائية لبطولة كأس خادم الحرمين الشريفين لإهانة بالغة للملك. 

وفور انتشار الخبر سارعت الصحيفة لحذفه...وإغلاق الصحيفة، معلنة أن ما حدث كان نتيجة لعملية اختراق من قراصنة، قاموا بتغيير كلمة حورت المعنى، وقال مالك الموقع ورئيس تحريره توفيق الخليفة على حسابه الرسمي عبر موقع "تويتر" إن موقع الصحيفة تعرض لهجوم إلكتروني، وإنهم الآن في صدد إصلاح الموقع.

كما أصدرت الصحيفة بياناً صحافياً قالت فيه: "تعرضت صحيفة الجماهير، صباح هذا اليوم، الإثنين، الموافق في 1 يونيو/حزيران لهجمة إلكترونية، واختراق لصفحة الدخول بلوحة التحكم من قبل أعداء لهذا الوطن، وقاموا بتحرير أحد الأخبار الخاصة برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، وقاموا بتحريف الخبر بقصد الإساءة للشعب السعودي.

وقد قمنا في صحيفة الجماهير، بإيقاف "السيرفر" الخاص للصحيفة، حتى نتمكن من إعادة النسخة الاحتياطية، وإعادة حماية الموقع لضمان عدم الاختراق في المستقبل". 

وأضاف البيان الموقع باسم رئيس تحرير الصحيفة: "هناك تقرير كامل من الشركة المستضيفة سيتم رفعه للجهات المختصة". 

اقرأ أيضاً: ما هي القصة وراء #كذبة_سارة_ابراهيم؟

هذا البيان لم يكن كافياً للتخفيف من غضب القراء، فانتشر وسم على "تويتر" تحت عنوان "#صحيفة_الجماهير_جابت_العيد"، انتشر بسرعة فاقت انتشار بيان التوضيح، كما انتشر وسم آخر تحت عنوان "#صحيفة_الجماهير_تلعن_الملك"، وفيه أكد مغرّدون أنه لا يمكن أن يكون مجرد خطأ، وأن "ما حصل من الصحيفة لا يقبله أي سعودي"، ورد القائمون على الصحيفة بإطلاق وسم "#اختراق_صحيفة_الجماهير".

وشكك خالد الشريف في بيان الصحيفة وكتب: "ما شاء الله الموقع مخترق بسرعة صار صيانة"، وفي نفس الاتجاه كتب خالد الزاحمي: "دائماً أقرب مخرج للعيد تقول (مخترق) يا ويلكم يا سواد ليلكم".

وطالب خليل المدريدي بأن تضع وزارة الإعلام حداً لانتشار الصحف الإلكترونية الضعيفة، وقال: "يجب على وزارة الإعلام وهيئة الاتصالات أن تضع حدا للصحف الإلكترونية، ليس معقولا، كل سنة تظهر 20 صحيفة جديدة".

وتحول الحدث فرصة للبعض للتشكك بالصحيفة، فكتب مجاهد الحربي: "تذكرت تحريضه على سامي القرشي والسليم وغيرهم وإنهم ضد الدولة، وقل للشامتين بنا صبراً سيلقى الشامتون كما لقينا".