Skip to main content
شركة غاز إماراتية تتراجع عن بيع أصول في مصر
محطة وقود في مصر (فرانس برس)

أعلنت شركة دانة غاز الإماراتية، اليوم الأحد، إلغاء صفقة بيع أصولها البرية في مصر، التي كشفت عنها في أكتوبر/ تشرين الأول 2020، مبررة ذلك بعدم استيفاء الشروط المطلوبة لإتمام الصفقة.

وقالت دانة غاز في بيان لسوق أبوظبي للأوراق المالية، إنها عدلت عن صفقة البيع بما يرضي الطرفين، وذلك قبل حلول التاريخ النهائي لإتمام اتفاقية البيع، الذي وافق يوم الأربعاء 14 إبريل/نيسان الحالي.

وكانت الشركة الإماراتية قد وقعت في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، اتفاقاً ملزماً لبيع أصولها البرية في مصر مقابل 236 مليون دولار إلى مجموعة "آي.بي.آر" للطاقة الأميركية.

وحسب البيان، واجهت صفقة البيع صعوبات بين الطرفين لاستيفاء الشروط المسبقة لإتمام اتفاقية البيع، وعقب انتهاء الموعد المحدد للوفاء بهذه الشروط.

وأفاد البيان بأن الشركة الإماراتية قررت مواصلة الاحتفاظ بأصولها البرية المنتجة للنفط والغاز في مصر وتشغيلها، إلى جانب امتياز شمال العريش (القطاع السادس) البحري الاستكشافي ذي الإمكانات الواعدة، مشيرة إلى أنها تخطط لحفر بئر استكشافية ضمن القطاع السادس خلال الربع الأول 2023.

وحول الأثر المالي لإلغاء الصفقة، بينت الشركة أنه إيجابي على ربحية الشركة ومركزها المالي وتحسن في تدفقاتها النقدية في السنوات القادمة، نتيجة لتغيرات الاقتصاد العالمي وأسواق الطاقة.

و"دانة غاز"، العاملة في مجال الغاز الطبيعي في منطقة الشرق الأوسط، تأسست عام 2005، وتمتلك حالياً أصولاً في مجالات التنقيب عن الغاز وإنتاجه في الإمارات ومصر وإقليم شمال العراق، بمعدل إنتاج بلغ 63.2 ألف برميل من النفط المكافئ يومياً.

يأتي إعلان الشركة بعد يوم من استقبال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، مساء أمس السبت، في مستهل زيارة قصيرة للقاهرة.

وشهدت العلاقات بين مصر والإمارات على مدار العامين الماضيين خلافا مكتوماً، وفق مصادر مطلعة، تحدثت إلى "العربي الجديد"، خاصة في ما يتعلق بملف سد النهضة، مشيرة إلى إقدام العديد من المستثمرين الإماراتيين على الانسحاب من عديد المشروعات، خاصة في العاصمة الإدارية الجديدة، وسحب الاستثمارات التي كانوا قد وعدوا بها سابقاً، أو التباطؤ في تطويرها، بحجة سوء الإدارة المصرية لها.

(العربي الجديد، الأناضول)