Skip to main content
استئناف خط الغاز "نورد ستريم 2" رغم تهديدات أميركية وانتقادات عديدة
مشروع مد الخط لنقل غاز "غازبروم" الروسية شارف على الانتهاء (فرانس برس)

استؤنف العمل في خط أنابيب غاز طبيعي روسي- ألماني محل نزاع، وكان هدفا لتهديدات بعقوبات أميركية، حسب ما أوردت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم الأحد، موضحة أن أعمال الإنشاء في مشروع "نورد ستريم 2" استؤنفت في وقت متأخر من يوم أمس السبت.

ومشروع "نورد ستريم 2"، المملوك لشركة "غازبروم" الروسية الحكومية وتسهم فيه عدة شركات أوروبية باستثمارات على أن ينقل الغاز الروسي إلى ألمانيا تحت بحر البلطيق، كان أثار انتقادات كبيرة من الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية الأخرى، وكذلك الجماعات المعنية بالحفاظ على البيئية.

لكن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل كانت أبدت دعمها لخط أنابيب الغاز، رغم اعتراضها على أسلوب تعامل روسيا مع قضية زعيم المعارضة أليكسي نافالني، والتهديد الأميركي بفرض عقوبات على مشروع خط الأنابيب.

وقالت ميركل إن موقف حكومتها بشأن "نورد ستريم 2" منفصل عن التوترات مع الكرملين بشأن نافالني، الذي تعافى في ألمانيا من هجوم تسميم بغاز أعصاب الصيف الماضي، ألقي فيه باللائمة على الكرملين.

وتقول واشنطن إن المشروع سيجعل أوروبا أكثر اعتمادا على الغاز الروسي، ويضر بأمن الطاقة في أوروبا. ورد الكرملين على المزاعم متهما الحكومة الأميركية بمحاولة الترويج لمبيعات غازها الطبيعي المسال.

وتوقف العمل مؤقتا في مشروع مد خط الأنابيب في ديسمبر/كانون الأول عام 2019، عندما سحبت شركة سويسرية سفنها من المشروع وسط تهديدات أميركية بفرض عقوبات، ما أجبر شركة "غازبروم" على السعي لإتمامه بمواردها الخاصة، علما أن المشروع قد شارف على الانتهاء.

(أسوشييتد برس)