Skip to main content
"سوناطراك" الجزائرية تتوقع 94 مليون برميل نفط من اتفاق مع شركة صينية
الاتفاق ينص على مقاسمة إنتاج حقل نفط (فرانس برس)

وقعت شركتا سوناطراك الجزائرية وسينوبك الصينية، اليوم السبت بالجزائر، عقد مقاسمة الإنتاج يتعلق بالرقعة التعاقدية "زارزايتين"، الواقعة بحوض إليزي.

وبموجب الاتفاق ستقوم سوناطراك وسينوبك بتنفيذ برنامج أعمال التطوير والاستغلال على النحو المنصوص عليه في خطة التنمية المعتمدة، والذي يهدف الى استرجاع وتعظيم قيمة المحروقات من حقل زارازيتين. 

ويشمل البرنامج، وفقا لبيان نشرته سوناطراك اليوم  تجديد وحدة الرفع بالغاز وحفر 12 بئراً تطويرية جديدة، وتجديد 6 آبار قديمة، إضافة إلى ربط آبار التطوير الجديدة وصيانة المنشآت القائمة، واستعادة الغازات المحروقة والحد من انبعاثات الكربون.

وتتجه الأنظار إلى الجزائر كواحدة من الدول التي يمكن أن ترفع صادراتها من الغاز الطبيعي لأوروبا، لكنها تواجه تحديات رئيسية، وهي ضعف الاستثمار في صناعة الغاز الطبيعي، وعقبات التوصيل والشحن من حيث توسعة الأنبوب المغاربي ووسائل نقل الغاز المسال، إضافة إلى تنامي الاستهلاك المحلي للغاز الجزائري.

ووقعت شركة إيني الإيطالية مع سوناطراك صفقة لزيادة واردات الغاز الجزائري إلى إيطاليا بنحو 9 مليارات متر مكعب سنوياً، بين عام 2023 و2024، خلال زيارة الرئيس دراغي للجزائر في 11 إبريل/نيسان الماضي. وتضاف هذه الكمية إلى الواردات الحالية. بينما تزود سوناطراك إسبانيا بنحو 10 مليارات متر مكعب، والبرتغال بنحو 3 مليارات متر مكعب.

ويقدر المبلغ الإجمالي للاستثمار المنصوص عليه في خطة التنمية بنحو 490 مليون دولار، والتي ستسمح باسترجاع ما يقرب من 95 مليون برميل من النفط.

وأكد البيان أن إبرام العقد جاء تتويجا للمفاوضات التي تمت في إطار مذكرة التفاهم الموقعة بين الشركتين العام الماضي، والتي جاءت في إطار شراكتهما التقليدية وتعزيز تعاونهما في مجال إنتاج المحروقات.

ووقعت الصين مع الجزائر اتفاقية "الشراكة الاستراتيجية الشاملة" في 2014، كما انضمت الجزائر إلى مبادرة الحزام والطريق الصينية في 2018.

وفي مارس/آذار 2022، أعلن البلدان التوصل إلى توافق حول "الخطة التنفيذية للبناء المشترك لمبادرة الحزام والطريق"، والتي سيتم توقيعها بأقرب فرصة.

(رويترز، العربي الجديد)