Skip to main content
هذه خسائر العملات الرقمية نتيجة جرائم الاحتيال
العملات الرقمية تنتشر في دول العالم (Getty)





أظهرت دراسة حديثة وجود فرصة لسقوط شخص من بين كل عشرة أشخاص يتداولون العملات الرقمية ضحية لعملية احتيال أو سرقة إلكترونية، في إشارة جديدة تعزز الشعور بالحذر من العروض الأولية لهذه العملات.

وقالت شركة "تشاينا-أناليسيس"، التي تتخذ من نيويورك مقرًا لها، وتعمل على تحليل المعاملات وتوفير برمجيات لمكافحة غسيل الأموال، إن عمليات الخداع الإلكتروني دفعت قيمة الخسائر إلى 225 مليون دولار هذا العام.

وتعتمد عمليات الاحتيال تلك، على خداع المستثمرين لإرسال أموالهم إلى روابط عبر الإنترنت تتظاهر بأنها لمواقع تعمل في توفير التمويل عبر العروض الأولية للعملات الرقمية –إحدى أدوات التمويل الجماعي للمستثمرين- التي تتم عبر أنظمة "بلوك تشين".

وسقط أكثر من 30 ألف شخص ضحية الجرائم السيبرانية المتعلقة بعملة "إثريوم" وفقدوا ما متوسطه 7500 دولار لكل منهم، تزامنًا مع بلوغ قيمة عروض العملات الرقمية الأولية هذا العام نحو 1.6 مليار دولار.

من جانبه قال المؤسس المشارك لـ"تشاينا-أناليسيس" "جوناثان ليفين" إن حصيلة العروض الأولية هذا العام كانت ضخمة جدًا نظرًا لقصر المدة التي جمعت خلالها، مضيفًا أن عمليات الخداع الإلكتروني كان لها نصيب الأسد في جرائم سرقة العملات الرقمية.
والعملة الرقمية، شكل من أشكال العملات أو وسائط التبادل، تتم على الشبكة العنكبوتية، وأشهر العملات الرقمية، البيتكوين، والإثريوم.

قد أدى إطلاق البيتكوين في عام 2008 إلى إنشاء نموذج جديد من العملات، يُسمى العملات المُعماة أو المُشفرة، التي ليس لها سوى وجود رقمي فحسب.

وتُعد عملة الإيثريوم أحدث تلك 
العملات وثاني أكبر عُملة رقمية مُعماة. وتمامًا مثل البيتكوين، فإن الإيثريوم هي عملة لامركزية، وبالتالي، لا تتأثر كثيرًا بالتغيرات الحادثة في أسواق العملات، ولذا يحذر كثيرون من الاستثمار في هذه العملات بسبب مخاطرها الشديدة وعدم وجود رقابة عليها.


(العربي الجديد)