تلقى أتلانتا خبرا سارا قبل أيام قليلة على انطلاق الموسم الجديد من الدوري الإيطالي، وذلك بعد تخطي نجمه يوسيب إيليتشيتش أزمة نفسية جعلته يحبس نفسه في سلوفينيا.

وكان إيليتشيتش (32 عاما) من الأعمدة الرئيسية في فريق أتلانتا، الذي أبهر إيطاليا والعالم في آخر موسمين، وذاع صيته في الموسم الماضي بالتحديد بعد أن سجل 21 هدفا وصنع 9 أهداف في 34 مباراة.

لكن موسم إيليتشيتش انتهى قبل الأوان في منتصف يوليو/ تموز عقب التعادل 2-2 مع يوفنتوس، حيث قرر العودة لبلاده بشكل مفاجئ واختفى عن الأنظار.

وأعلن أتلانتا أن نجمه السلوفيني لن يعود للعب حتى نهاية الموسم، وافتقد جهوده في أهم مباراة أمام باريس سان جيرمان في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.

وبرر أتلانتا غياب إيليتشيتش بأسباب شخصية، وأعلن المدرب غاسبيريني دعمه للاعب، واحترم النادي وكبرى الصحف الإيطالية خصوصية اللاعب بعدم الإفصاح عن سبب الأزمة.

وخرجت شائعات بشأن اكتشاف إيليتشيتش لخيانة زوجية، أو مرض والده، ولكن لم تتأكد أي معلومة، والمؤكد أنه عانى من الاكتئاب وفضل البقاء مع أسرته في مسقط رأسه حتى التعافي.

وكشفت صحيفة (لاغازيتا ديلو سبورت) النبأ السار بأن إيليتشيتش سيعود للنادي لبدء برنامج إعداد تدريجي، على أمل العودة للعب في أكتوبر/تشرين الأول المقبل.