Skip to main content
للسياح في إسبانيا: التباعد مستمر حتى على الشواطئ

شاطئ سابانيل خالٍ من السباحين في عيد الفصح (Getty)

أعلنت وزارة السياحة الإسبانية أمس أن تدابير التباعد الاجتماعي ستبقى سارية في البلاد التي تستقطب عشرات ملايين السياح سنوياً، حتى على الشواطئ خلال الصيف، لتفادي تفشي فيروس كورونا المستجد.

وقالت وزيرة السياحة رييس ماروتو رداً على سؤال بشأن إمكان الحد من الزيارات إلى الشاطئ خلال الصيف "من المهم الإبقاء على التوصيات الصحية، سيتعين علينا الاستمرار بما نقوم به حالياً من غسل لليدين إلى التباعد الاجتماعي... حتى على الشواطئ".

وأضافت في مقابلة مع صحيفة "إيل باييس" الإسبانية "إلى أن يكون لدينا لقاح، لن يعود شيء كما كان. يجب حصر التجمعات للإبقاء على المسافة الآمنة".

ولا تزال الشواطئ الإسبانية مغلقة في إطار تدابير الحجر المنزلي السارية منذ 14 مارس/ آذار في إسبانيا والتي مددت حتى 25 إبريل/ نيسان على أقرب تقدير. كما أن الحدود البرية أغلقت في هذا الإطار.

وشددت الوزيرة على أن "مسألة الحدود ستُحل تبعاً لتطور الأزمة الصحية. ليس لدي أي موعد" لإعادة فتحها.

وإسبانيا، أحد أكثر البلدان تضرراً بوباء كوفيد -19 مع أكثر من 17 ألف وفاة، وتحتل المرتبة الثانية عالمياً على قائمة أهم الوجهات السياحية العالمية بعد فرنسا.

وتشكل السياحة ما يقرب من 12 % من إجمالي الناتج المحلي في البلاد التي استقطبت العام الماضي عدداً قياسياً من السياح قارب 84 مليوناً.

(فرانس برس)