يعقد وزراء الخارجية العرب، أعضاء اللجنة الوزارية العربية المعنية بالتحرك لدعم القضية الفلسطينية، اجتماعاً لهم بالقاهرة، غداً الأربعاء، برئاسة مصر، وبحضور الأمين العام للجامعة العربية، نبيل العربي، ووزير خارجية فرنسا الجديد، جان مارك إيرولت، لمناقشة الأفكار المطروحة من قبل فرنسا لعقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط.

وقال نائب الأمين العام للجامعة، أحمد بن حلي، في تصريحات للصحافيين، اليوم الثلاثاء، إنه تم تشكيل اللجنة من قبل القمة العربية الأخيرة التي عقدت في شرم الشيخ، وتضم فلسطين، والأردن، والمغرب، بالإضافة إلى الأمين العام للجامعة، وذلك لمتابعة التحرك العربي على الساحة الدولية لدعم القضية الفلسطينية، ورفع تقرير من قبل هذه اللجنة إلى الدورة الخامسة والأربعين بعد المائة، لمجلس وزراء الخارجية العرب الذي يعقد الخميس المقبل.

وأكد بن حلي، أن الجامعة تدعم المساعي الرامية لإنفاذ حل الدولتين، موضحاً أن اجتماع اللجنة سيركز على التشاور بشأن تفعيل المبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر دولي للسلام، واستعراض الرؤية العربية بشأن هذه المبادرة.

كما لفت إلى أن الدول العربية لديها موقف واضح من هذه المبادرة، يقوم على أساس المرجعيات الدولية المعنية بالقضية الفلسطينية، وضرورة إنهاء الاحتلال الاسرائيلي، وفق سقف زمني معين، بالإضافة إلى مبادرة السلام العربية.

وأشار بن حلي إلى أن هناك دعوة فلسطينية مدعومة عربياً، بضرورة استصدار قرار من مجلس الأمن لوقف الاستيطان الاسرائيلي في الأراضي المحتلة، وإيجاد مقاربة لإنفاذ مبدأ حل الدولتين وفق إطار زمني محدد، وإيجاد آلية يقرها مجلس الأمن.

وأوضح أيضاً أن اللجنة عقدت 3 اجتماعات منذ تشكيلها، كما عقدت اجتماعاً لها مع وزير الخارجية الفرنسي السابق لوران فابيوس، بالقاهرة، وركزت هذه الاجتماعات على خطة التحرك العربي في الساحة الدولية، من أجل دعم القضية الفلسطينية وضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي.

اقرأ أيضاً:عودة مفاجئة لأحاديث "مبادرة السلام" العربية من واشنطن