وقالت الشركة في بيان، إن إجمالي ما هو متوفر من الطاقة لا يزيد عن 95 ميغاواطاً بواقع 25 ميغا من محطة التوليد التي تعمل بمولد واحد و70 ميغاواطاً من الجانب الإسرائيلي، في الوقت الذي تشهد فيه الخطوط المصرية تعطلاً كليًا.

وزادت نسبة العجز في الكهرباء لتصل إلى مستويات قياسية خاصة مع انخفاض درجات الحرارة وزيادة الطلب على الكهرباء، حيث تسبب ذلك في ارتفاع عدد ساعات فصل الكهرباء ليصل إلى قرابة 24 ساعة في مقابل من 3- 4 ساعات وصل.

ودعت شركة توزيع الكهرباء الجهات المسؤولة بضرورة التحرك السريع والعاجل لتفادي التأثير السلبي والانحدار الخطير في الظروف الصحية والخدمية والإنسانية والاقتصادية لأكثر من مليوني نسمة، مشددة، في الوقت ذاته، على ضرورة مساندة الجميع لجهودها الرامية لإدارة الكميات المتوفرة من الكهرباء وتأمين وصولها.

ويحتاج القطاع لأكثر من 550 ميغاواطاً من أجل حل أزمة انقطاع التيار الكهربائي المتفاقمة منذ عام 2006، في الوقت الذي شهدت السنوات القليلة الماضية تراجعًا حادًا في هذه الكميات كان آخرها في أعقاب توقف السلطة الفلسطينية عن دفع فاتورة الكهرباء الخاصة بالقطاع ما تسبب في حرمان السكان من 50 ميغاواطاً.