Skip to main content
دعوات لإنقاذ محاصري هجين: #مدنيون_ليسوا_داعش
عبد الرحمن خضر
مدنيو هجين ضحايا المعارك بين "قسد" و"داعش" (Getty)

أطلق ناشطون سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الجمعة، حملة عنوانها "#مدنيون_ليسوا_داعش"، لتسليط الضوء على أكثر من 40 ألف مدني محاصر في منطقة هجين يتعرضون للقصف والتجويع في ريف دير الزور الشرقي.

وشارك الناشطون، عبر الوسم، صوراً ومنشورات توثق معاناة المدنيين المحاصرين، منتقدين غياب الإعلام العالمي عن هذه المأساة، وداعين الأمم المتحدة إلى التدخل.

وشاركت شبكة "فرات بوست" في الحملة، مشيرة إلى أنه منذ بدء مليشيا "قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، مدعومة بقوات التحالف الدولي، حملتها العسكرية ضد الجيب الأخير لتنظيم "داعش" الإرهابي، يسقط يومياً عشرات القتلى والجرحى، من دون أدنى تحرك من المجتمع الدولي.


وكتبت "40 ألف مدني وقعوا تحت رحمة قصف مليشيا الحشد الشعبي العراقي ونظام الأسد والحرس الثوري الإيراني وفكي (قسد) و(داعش) وغارات طيران التحالف الدولي".

ولفتت إلى أن "المقابر لم تعد تتسع للضحايا، وعمد الأهالي خلال الأيام القليلة الماضية إلى دفنهم في مقابر جماعية بين الأحياء السكنية".

 وقبل أيام، قتلت طائرات التحالف أكثر من 30 مدنياً في غارات مكثفة على منطقة هجين، وقد وصلت حصيلة القتلى هناك هذا الشهر إلى أكثر من 200 مدني.

وتجددت المواجهات بين "قسد" وداعش" بعد فشل المفاوضات التي استمرت يومين، بهدف الوصول إلى صيغة لإخراج أكثر من 40 ألفاً من المدنيين من منطقة هجين، شرق دير الزور، التي تشهد معارك منذ أشهر.