مع بداية عام 2018، وبعيداً عن إشادة اللجان الإلكترونية والقنوات الإعلامية المؤيدة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، دشّن رواد مواقع التواصل الاجتماعي وسم #حصاد_جرائم_العسكر، في محاولة لكشف مساوئ تدخل الجيش في الحياة المدنية والسياسية.

وكتبت نور: "أعتقد أن حالة الخوف التي تسود مصر هي أكبر جريمة للعسكر ودي نتيجة للطوارئ والتصفية الجسدية والإعدامات والاعتقالات". وكتب "مهدد بالانقراض": "النيل نشف".

وعن الصفات المشتركة بين جميع الرؤساء كتبت حرية: "هنخطفك هنحبسك هنفجرك هنقتلك هنعدمك هنحكمك يعني هنحكمك.. سياسة كل عسكري يحكم".

فيما جاءت مشاركة تونا عن سيناء خاصة: "هدم منازل أهل سيناء وتبوير أراضيها وتهجير أهلها وقتلهم لعمل منطقة عازله لحماية أمن الكيان أكبر دليل".

وكتبت منصورة هارون: "دم منذ الانقلاب دماء مسلمين ومسيحيين في المساجد والكنائس، يبدو أنهم متعطشون للدماء، لعنة الله عليهم".

وكتب حساب "جومان": "مصر صاحبة المركز الأول عالمياً في مرض السرطان والكبد الوبائي والبلهاريسيا وشلل الأطفال وحوادث الطرق وتعاطي المخدرات واستيراد القمح".

وبصورة تحوي ملخص القرارات التي "صبّت في مصلحة المواطن" في الفترة الأخيرة، غرّدت حنان مرسي: "بدون تعليق؛ فساد اجتماعي أخلاقي اقتصادي عسكري تدمير للدولة المصرية ورهن ممتلكاتها للبنك الدولي".