منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تشتبه باحتفاظ النظام السوري بمواد سامة محظورة
أوزومجو: المنظمة تنتظر تفسيرًا معقولًا من النظام (فرانس برس)
قال رئيس منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أحمد أوزومجو، إن العينات التي جمعها خبراء المنظمة من المناطق التي تعرضت لهجمات كيميائية في سورية تثبت وجود مواد كيميائية لم يسبق للنظام السوري الإعلان عنها.

وأضاف أوزومجو أن "المنظمة تنتظر تفسيرًا معقولًا من الناحية التقنية من مسؤولي النظام بهذا الخصوص".

وفي لقائه مع قناة NBC News التلفزيونية الأميركية، اليوم الإثنين، قال رئيس منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، إن الهجمات باستخدام البراميل المتفجرة التي تحتوي على غاز الكلور وغاز السارين السام مستمرة في سورية، مضيفا أنه رغم إعلان النظام السوري عام 2013 أنه سلم كل مخزونه من المواد الكيميائية، فإن استمرار الهجمات باستخدام الأسلحة الكيميائية يثير المخاوف من أنه قد يكون احتفظ ببعض المواد المحظورة.

وذكر أن دولًا غربية عدة تشعر بالقلق من أن النظام السوري لا يزال يمتلك عددًا من منتجات السارين.

وأوضح أوزومجو أن مهمة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية هي تحديد ما إذا تم استخدام سلاح كيميائي أم لا، وليس تحديد الفاعل.

وفي 16 مايو/ أيار الجاري، أعلنت بعثة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن الكلور أطلق من أسطوانات في سراقب بإدلب (شمال سورية) في 4 فبراير/ شباط الماضي. 

وشن النظام السوري، في 4 فبراير/شباط الماضي، هجوماً بغاز الكلور على مدينة سراقب، ما أسفر عن إصابة 7 مدنيين بحالات اختناق، بحسب ما أكدت مصادر في الدفاع المدني "الخوذ البيضاء".

وفي 7 إبريل/نيسان الماضي، وقع هجوم كيميائي على مدينة دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق، تقول غالبية الدول الغربية إن قوات النظام السوري هي المسؤولة عنه، وأسفر عن مقتل 78 مدنيًا على الأقل وإصابة مئات. 

وتُعنى بعثة تقصي الحقائق بالتأكد من وقوع هجمات كيميائية من عدمه، غير أنها غير مخولة بتحديد الجهة التي نفّذت تلك الهجمات.

(الأناضول)