رفض القضاء الفرنسي السماح للفنان المغربي، سعد لمجرد، بالعودة للمغرب من أجل قضاء عيد الأضحى مع عائلته. ويأتي هذا القرار الذي أُعلن عنه في وقت سابق بعدما سبق وعاد لمجرد مرتين قبل ذلك، حيث أطلق عملين فنيين من المغرب وصوّر كليباً ثالثاً.

وأوضحت الصحافة المغربية أن لمجرد لن يقضي عيد الأضحى في المغرب، رغم حصوله على تصريحين، الأول بتاريخ 7 مارس/آذار، والثاني خلال شهر رمضان الماضي.

وبتاريخ 7 مارس/آذار، زار سعد لمجرد المغرب لأول مرة بعد إجباره على البقاء فوق التراب الفرنسي لسنة ونصف، في سياق محاكمته بتهمة الاغتصاب، عقب دعوة رفعتها ضده الفتاة الفرنسية لورا بريول.

واستغل سعد لمجرّد تواجده في المغرب من أجل إطلاق أغنيته، وكتب معلناً عن عودته في مواقع التواصل آنذاك: "سوف أغتنم هذه الفرصة كي أطرح عملي الجديد "غزالي غزالي" من وطني الحبيب".

وجاءت زيارته الثانية في رمضان الماضي، والتي استغلها بدورها للبقاء بين العائلة وزيارة عدد من المدن المغربية، وإطلاق أنشودة إسلامية حملت عنوان "يا الله".

وظهر سعد لمجرد في فيديو كليب أغنيته الجديدة "كازابلانكا" وهو عند إحدى بوّابات المغرب العتيقة، ما يعني أنه استغل تواجده في المغرب لتصوير هذا الجزء من الكليب.

لكن القضاء رفض هذه المرة عودته لقضاء عيد الأضحى بين أهله، خصوصاً وأن القضاء لم يحسم بعد في قضيته منذ اعتقاله من أحد الفنادق الفرنسية يوم 26 أكتوبر/تشرين الأول 2016، قُبيل ساعات فقط من حفله الكبير الذي كان من المفروض أن يقام في العاصمة باريس.