Skip to main content
إليكم القائمة الكاملة للحائزين على جوائز نوبل 2017 (محدث)
أعلنت الأكاديمية الملكية السويدية جميع جوائزها لعام 2017، والمعروفة باسم جوائز نوبل، والتي كان آخرها إعلان اسم الفائز بجائزة نوبل للاقتصاد، يوم الإثنين 9 أكتوبر/تشرين الأول، ومن المقرر أن تسلم الجوائز للفائزين في احتفال رسمي في العاشر من ديسمبر/كانون الأول المقبل، الذي يوافق يوم وفاة العالم السويدي ألفريد نوبل الذي تحمل الجائزة اسمه.


وتسلم جوائز نوبل في مجالات الفيزياء والكيمياء والطب والاقتصاد من قبل ملك السويد في مدينة استوكهولم، في حين تسلم جائزة نوبل للسلام في مدينة أوسلو.
والجائزة عبارة عن شهادة وميدالية ذهبية ومبلغ مالي، ومنذ انطلاقها سنة 1901، تحددت الجائزة المالية بخمسة ملايين كرونة (ما يعادل مليون دولار)، واذا حصل أكثر من شخص على الجائزة في نفس المجال يتم تقسيم المبلغ عليهم ولا يشترط أن يقسم بالتساوي، لكن قيمة الجائزة المالية تغيرت على مدار السنين، وقيمتها هذا العام 9 ملايين كرونة سويدية.

نوبل الطب

وأعلنت لجنة نوبل، يوم الإثنين الماضي، عن منح جائزة نوبل في الطب لسنة 2017، للأميركيين الثلاثة جيفير س. هال، ومايكل روسباخ، ومايكل دبليو يانغ، لعملهم على الآليات الجزيئية التي تتحكم بالنظم البيولوجية للكائنات الحية. 

وقالت اللجنة في حفل إعلان الفائز في استوكهولم، إن الباحثين الثلاثة شرحوا كيف يمكن لـ"الساعة البيولوجية" أن تقلب أو تحسن شكل الحياة والسلوك ووظائف الأعضاء لدى الكائنات، وشرحت اكتشافات العلماء الفائزين، كيف تتكيف النباتات والحيوانات والبشر ويتأثر إيقاعهم البيولوجي مع دوران الأرض.






نوبل الفيزياء

وفي اليوم التالي، الثلاثاء 3 أكتوبر/تشرين الأول، حاز ثلاثة علماء أميركيين آخرين، هم رينير وايس وباري باريش وكيب ثورن، جائزة نوبل في الفيزياء لعام 2017، اعترافا بجهودهم ومساعيهم الحاسمة في رصد موجات الجاذبية، والتموجات في نسيج الزمان والمكان التي كان يتوقعها ألبرت أينشتاين قبل قرن مضى.

ولعب الفيزيائيون الثلاثة دورا رائدا في مرصد الموجات الثقالية بالتداخل الليزري، أو ما يعرف بمشروع "ليغو"، والذي سجل أول ملاحظة تاريخية لموجات الجاذبية، في سبتمبر/أيلول 2015.

وحصل راينر فايس وحده على نصف الجائزة، التي تقدر بنحو 1.1 مليون دولار، وسيتشارك كيب ثورن وباري باريش النصف الآخر من الجائزة، وفقا لما أعلنته الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم.





نوبل الكيمياء

وحاز ثلاثة علماء أيضا جائزة نوبل للكيمياء لعام 2017، وهم السويسري جاك دوبوشيت، والأميركي يواكيم فرانك، والبريطاني ريتشارد هندرسون، وذلك تقديرا لجهودهم في تطوير تقنية الدراسات المجهرية الإلكترونية بهدف تبسيط وتحسين تصوير الجزيئات الحيوية، والتي "نقلت الكيمياء الحيوية إلى عصر جديد" بحسب بيان الأكاديمية الملكية.

وقال البيان "يمكن للباحثين الآن تجميد الجزيئات الحيوية أثناء الحركة وتصوير العمليات التي لم يروها من قبل قط، وهو أمر هام للغاية لفهم كيمياء الحياة وتطوير الأدوية. تكنولوجيا مجهر التبريد الإلكتروني تعتبر ثورة في مجال الكيمياء الحيوية، لأنه يسمح بتصوير الجزيئات الحيوية بعد تجميدها لتحافظ على شكلها الطبيعي".




نوبل الأدب

وحاز الروائي البريطاني من أصل ياباني، كازو إيشيغورو (1954)، جائزة نوبل للأدب لعام 2017، وقالت الأكاديمية الملكية السويدية إنها منحته الجائزة لأنه كشف من خلال عمله الأدبي عن "الهاوية التي تقف تحت شعورنا الوهمي بالاتصال مع العالم في روايات تمتلك قوة عاطفية عظيمة".
وولد إيشيغورو في اليابان، قبل أن ينتقل مع والديه إلى بريطانيا وهو لم يتمّ الخامسة بعد، وتعتبر روايته "بقايا النهار" التي صدرت عام 1989، من أكثر رواياته الثمانية شهرة بسبب تحويلها إلى فيلم يحمل الاسم نفسه، وإلى جانب الأدب، كتب إيشيغورو عشرات السيناريوهات والأعمال الدرامية للتلفزيون والسينما.





نوبل السلام

وفازت الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية بجائزة نوبل للسلام، اليوم الجمعة، لـ"مجهودها في لفت الانتباه إلى العواقب الوخيمة لاستخدام الأسلحة النووية، ومساعيها الرائدة الرامية إلى تحقيق معاهدة حظر بشأن هذه الأسلحة".

وقالت لجنة نوبل إنها تحترم الحملة بسبب دعمها للمعاهدة الدولية لحظر الأسلحة النووية التي وافقت عليها الأمم المتحدة في يوليو/ تموز الماضي. وتدفع الحملة لنزع السلاح النووي في جميع أنحاء العالم، وقد اختارت لجنة نوبل الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية من بين أكثر من 300 مرشح للجائزة هذا العام.






نوبل الاقتصاد

وأعلن يوم الاثنين التاسع من أكتوبر/تشرين الأول، فوز الاقتصادي الأميركي، ريتشارد ثالر، بجائزة نوبل للاقتصاد لعام 2017، "لإسهاماته في مجال السلوك الاقتصادي" وفقا للجنة الجائزة.

ويعمل ثالر (72 سنة) أستاذاً للاقتصاد في كلية إدارة الأعمال بجامعة شيكاغو، ويعد من المعروفين في مجال الاقتصاد التمويلي، والذي يطلق عليه عادة "السلوك التمويلي"، وقام بتأليف عدد من الكتب في مجاله، منها "الاقتصاد شبه العقلاني" و"لعنة الفائز" و"صناعة الاقتصاد السلوكي" و"تحسين القرارات حول الصحة والثروة، والسعادة"، الذي يناقش سبل مساعدة المنظمات العامة والخاصة للناس على اتخاذ خيارات أفضل في حياتهم اليومية. 






(العربي الجديد)