Skip to main content
العراق يفاوض تركيا لعودة التأشيرات... ويستأنف التجارة مع إيران
مطار بغداد الدولي (رسول علي/Getty)

بدأت تركيا والعراق مشاورات قنصلية، الإثنين، تتعلق باستئناف العمل بإصدار التأشيرات للمسافرين من البلدين في المطارات، بدلاً من مراجعة السفارات.
جاء ذلك، في بيان للمتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية أحمد الصحّاف، بعد لقاء بين وفد تركي برئاسة وكيل وزير الخارجية المختص بالشؤون القنصليّة ياووز سليم قران، ووفد عراقيّ برئاسة الوكيل الأقدم لوزارة الخارجيّة السفير عبد الكريم هاشم.
وأوضح البيان أن "المشاورات انطلقت اليوم (الإثنين)، لاستئناف العمل بمُذكّرة التفاهم التي أوقفتها تركيا (في 2016)، والتي أبرمها الجانبان في 2009".
وأعلنت تركيا في فبراير/ شباط 2016 إلغاء العمل بالتأشيرات التي كانت تُمنح للمسافرين العراقيين في المعابر الحدودية والمطارات، والعودة إلى العمل بنظام التأشيرة التي تمنح من السفارة.
وكان السفير التركي لدى بغداد فاتح يلدز، قد قال في فبراير/شباط الماضي، إن حجم التبادل التجاري بين تركيا والعراق بلغ 15 ملياراً و800 مليون دولار، عام 2019.
يذكر أن التبادل التجاري بين البلدين قد تراجع في أعقاب سيطرة تنظيم "داعش" على ثلث مساحة العراق عام 2014.

اقتصاد الناس
التحديثات الحية


من جهة أخرى، أعلنت هيئة المنافذ الحدودية في العراق (حكومية)، الإثنين، موافقة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي على استئناف التبادل التجاري "الجزئي" عبر معبرين حدوديين مع إيران.
وقال رئيس الهيئة عمر الوائلي، في بيان، إن "رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي وافق على استئناف التبادل التجاري الجزئي وبواقع 250 إرسالية (شاحنة) في اليوم الواحد، ولمدة يومين في الأسبوع، عبر منفذ الشلامجة في محافظة البصرة (جنوب)، ومنفذ مندلي في محافظة ديالى (شمال)".
وأضاف الوائلي أن "الموافقة يجب أن تتبعها إجراءات وقائية، على الدوائر الصحية في المحافظتين توفيرها في المنفذين الحدوديين، لضمان سلامة العاملين والبضائع الداخلة، والتأكد من خلوها بالإصابة بفيروس كورونا المستجد".
وقبل إدخال البضائع، ستخضع للتعقيم الخارجي عند نقطة التبادل التجاري، وعدم السماح بدخول الأشخاص إلى المنفذ لأي سبب كان، وفق البيان.
وقررت هيئة المنافذ الحدودية في العراق بتاريخ 8 مارس/ آذار الماضي، إغلاق 5 معابر برية مع إيران هي الشلامجة (البصرة)، الشيب (ميسان)، زرباطية (واسط)، المنذرية، مندلي (ديالى)، أمام حركة التبادل التجاري مع ايران، لاحتواء تفشي فيروس "كورونا".  

(الأناضول، العربي الجديد)