أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، أن الاقتصاد الروسي تجاوز مرحلة الركود وعاد إلى النمو، معترفاً في الوقت نفسه بوجود مشكلات هيكلية وارتفاع عدد الفقراء.

وقال بوتين خلال فعالية "الخط المباشر" مع المواطنين: "تدل البيانات الموضوعية على أن الاقتصاد الروسي تجاوز الركود، ودخلنا مرحلة النمو".

وأشار الرئيس الروسي إلى استمرار الناتج المحلي الإجمالي في النمو، ليبلغ 0.7% خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري، كما سجلت الاستثمارات في الرأسمال الأساسي نموا نسبته 2.3 %، بينما انخفض معدل التضخم إلى أدنى مستوى له بواقع 4.1%.

ومع ذلك، أقر بوتين بوجود مشاكل في الاقتصاد الروسي خاصة تلك المتعلقة بهيكل الاقتصاد، والمعدلات المنخفضة لإنتاجية العمل، وارتفاع عدد السكان الذين يعيشون تحت خط الفقر من 10.7 % في عام 2012 إلى 13.5% حالياً.

واعترف بوتين بتأثير العقوبات الغربية على الاقتصاد الروسي، كونه أدى الى تراجع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 1%، إلا أن تدني أسعار النفط والغاز، كان له التأثير الأكبر وليس العقوبات، بحد وصفه.

وتهيمن القضايا الاقتصادية والاجتماعية على أسئلة المواطنين التي أرسلوها إلى بوتين في إطار "الخط المباشر" الـ15، وسط اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في العام المقبل، ما يجعل الملفات الداخلية تتصدر المشهد.