ترحيب تركي برفع روسيا قيوداً تجارية
تركيا تسعى لإلغاء الحظر الروسي للطماطم (الأناضول)
رحبت تركيا بإلغاء روسيا قيوداً تجارية، إلا أنها ما زالت في انتظار مزيد من الإجراءات في هذا الاتجاه. وقال وزير الزراعة الروسي، ألكسندر تكاتشوف، إن بلاده قد تبحث مقترحا تركيا برفع جزئي للحظر المفروض على صادراتها من البندورة (الطماطم) لبلاده، إذا تأكدت موسكو من أنه لن يلحق ضررا بإنتاجها المحلي أو مستثمريها. وفي مسعى لحل خلاف تجاري مع روسيا، اقترحت أنقرة في وقت سابق أن ترفع موسكو الحظر المفروض على واردات البندورة التركية خلال الفترات التي لا تستطيع روسيا إنتاج البندورة فيها.
ووقع الرئيس الروسي، مرسوماً بإلغاء بعض القيود الاقتصادية على الصادرات التركية، والتي فرضتها موسكو بعد توتر العلاقات على خلفية إسقاط أنقرة طائرة روسية اخترقت أجواءها في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2015.
وذكر رئيس مجلس اتحاد مصدري الفواكه والخضروات الطازجة التركية، علي كافاك، في تصريحات صحافية، أن صادرات الفواكه والخضراوات الطازجة لروسيا تقدر بنحو مليارَي دولار، مشيراً إلى أن الحمضيات تشكل النسبة الأكبر من هذه الفئة من الصادرات إلى الأسواق الروسية، وأوضح أن تصدير الطماطم والكرز والعنب والرمان، للسوق الروسية، يساهم في زيادة حجم الصادرات التركية.
من جهته، قال رئيس الغرفة التجارية والصناعية لمدينة مرسين، شرف الدين أشوت، إن رفع القيود خطوة إيجابية في العلاقات التجارية بين تركيا وروسيا، إلا أن هناك العديد من الموضوعات الأخرى التي يجب العمل عليها، ومنها رفع حظر الطماطم.
ويقول المحلل التركي، جيواد غوك، لـ"العربي الجديد" إن روسيا هي الوجهة الأولى بالنسبة للصادرات الزراعية التركية، بل وتصدر تركيا لروسيا ما نسبته 40% من إجمالي الصادرات الزراعية، ما يعني أن إعلان إزالة القيود على العلاقات التجارية، سيحسن الوضع الزراعي بتركيا بالنسبة للمزارعين وللاقتصاد التركي بشكل عام.
وأشار المحلل التركي إلى أن فترة القيود خلال العام الماضي خفّضت الصادرات الزراعية لروسيا بأكثر من 60%، تراجعت تدريجياً لنحو 20% بعد السماح بتصدير بعض المنتجات، وحتى الآن أبقت روسيا القيود على الطماطم التي تعتبر السلعة الأكثر تصديرا لروسيا بحصة 259 مليون دولار سنوياً.
اقــرأ أيضاً
وذكر رئيس مجلس اتحاد مصدري الفواكه والخضروات الطازجة التركية، علي كافاك، في تصريحات صحافية، أن صادرات الفواكه والخضراوات الطازجة لروسيا تقدر بنحو مليارَي دولار، مشيراً إلى أن الحمضيات تشكل النسبة الأكبر من هذه الفئة من الصادرات إلى الأسواق الروسية، وأوضح أن تصدير الطماطم والكرز والعنب والرمان، للسوق الروسية، يساهم في زيادة حجم الصادرات التركية.
من جهته، قال رئيس الغرفة التجارية والصناعية لمدينة مرسين، شرف الدين أشوت، إن رفع القيود خطوة إيجابية في العلاقات التجارية بين تركيا وروسيا، إلا أن هناك العديد من الموضوعات الأخرى التي يجب العمل عليها، ومنها رفع حظر الطماطم.
ويقول المحلل التركي، جيواد غوك، لـ"العربي الجديد" إن روسيا هي الوجهة الأولى بالنسبة للصادرات الزراعية التركية، بل وتصدر تركيا لروسيا ما نسبته 40% من إجمالي الصادرات الزراعية، ما يعني أن إعلان إزالة القيود على العلاقات التجارية، سيحسن الوضع الزراعي بتركيا بالنسبة للمزارعين وللاقتصاد التركي بشكل عام.
وأشار المحلل التركي إلى أن فترة القيود خلال العام الماضي خفّضت الصادرات الزراعية لروسيا بأكثر من 60%، تراجعت تدريجياً لنحو 20% بعد السماح بتصدير بعض المنتجات، وحتى الآن أبقت روسيا القيود على الطماطم التي تعتبر السلعة الأكثر تصديرا لروسيا بحصة 259 مليون دولار سنوياً.
