تمكن البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني غونزالو إيغوايين من فكّ النحس وهزَّا الشباك لأول مرة في موسم الدوري الإيطالي، ليفتتح كل منهما سجله التهديفي مع ناديه الجديد، ويفلتا من اختبار خضعا له بعد استئناف المنافسات عقب فترة التوقف الدولي، وفشل فيه الأرجنتيني ماورو إيكاردي.

منذ انضمامه إلى يوفنتوس، بات كريستيانو بلا شك حديث الساعة ولا سيما عندما عاندته الشباك في أول ثلاث جولات من الكالتشيو، وفي مباراة الفريق أمس أمام ساسولو في الجولة الرابعة كانت الأنظار تتجه نحو "الدون".

وسادت حالة من الترقب لأول أهدافه في إيطاليا، وبالفعل نجح النجم البرتغالي في الاختبار وسجل ثنائية قاد بها اليوفي للفوز (2 – 1) على ساسولو والحفاظ على سلسلة من أربعة انتصارات متتالية يتصدر بها منفرداً ترتيب البطولة.

وبعد المباراة أرجع كريستيانو، صفقة يوفنتوس الأغلى، تأخره في التسجيل إلى شعوره بالقلق بعض الشيء، وأبدى سعادته بما حققه. وكحال كريستيانو رونالدو، كسر الأرجنتيني غونزالو إيغوايين صيامه التهديفي وأحرز أول أهدافه بقميص ميلان الذي انتقل له قادماً من فريق يوفنتوس هذا الصيف.

وسعادة إيغوايين كانت مزدوجة، فمن ناحية تمكن من افتتاح سجله التهديفي مع الروسونيري ومن ناحية أخرى أنقذ الفريق من الهزيمة الثانية له في الموسم وأدرك له التعادل (1 – 1) أمام كالياري أمس. وبخلاف كريستيانو، كانت هذه المباراة الثالثة لإيغوايين إذ تأجل لقاء ميلان في الجولة الأولى أمام جنوى جراء انهيار جسر موراندي.

وإذا كان كريستيانو وإيغوايين قد نجحا في الاختبار، فإيكادي رسب وامتد صيام قائد إنتر ميلان التهديفي للجولة الرابعة بل وفشل اللاعب الأرجنتيني في مساعدة فريقه على الفوز وخسر على أرضه بهدف نظيف أمام بارما السبت، ليُمنى بالهزيمة الثانية ويحل الفريق بالمركز الـ 14 بأربع نقاط بفارق الأهداف أمام ميلان الذي لا تزال لديه مباراة مؤجلة.