موجة جديدة من التصعيد العسكري بدأت في اليمن، إذ عادت وتيرة الضربات الجوية للتحالف العربي للتصاعد بأكثر من محافظة، بالتزامن مع معلومات عن استعداد قوات الشرعية لعملية عسكرية، تسعى من خلالها لاستكمال السيطرة على منطقة "ميدي" ومناطق محافظة حجة الساحلية
نقلت الإمارات حربها على الشرعية اليمنية إلى محافظة شبوة، مع منع مسلحين تابعين إلى "قوات النخبة الشبوانية"، التابعة إلى أبوظبي، وزير النقل اليمني، صالح الجبواني، من الوصول إلى بلحاف لوضع حجر أساس لإنشاء مرفأ في المنطقة.
أفرزت الحرب في اليمن واقعاً جديداً قائماً على ترسيخ سيطرة قوات بطابع "جنوبي" على المحافظات الجنوبية وإلى حد كبير الشرقية، وهي مناطق باتت خالية من "الشرعية" المحسوبة على الشمال، في انعكاس لمظاهر التقسيم التي تكرسها أبوظبي مستخدمة غطاء التحالف العربي.
تعهّدت الشرعية اليمنية أمس السبت، في الذكرى السادسة لثورة 11 فبراير، على لسان نائب رئيس الوزراء، وزير الخدمة المدنية، عبدالعزيز جباري، بأن "تكون في صنعاء خلال أسابيع".