تتجه العلاقات بين تركيا وإسرائيل إلى مزيد من التوتر والعداء، فقضايا خلاف عديدة ما زالت قائمة، مثل حصار قطاع غزة واستمرار الاستيطان ودعم إسرائيل الأكراد في شمال العراق وسورية. هنا إضاءة للمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات على توترات هذه العلاقات.
قضايا
المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات
28 مايو 2018
باسل طلوزي
كاتب وصحافي فلسطيني. يقول: أكتب في "العربي الجديد" مقالاً ساخراً في زاوية (أبيض وأسود). أحاول فيه تسليط الضوء على العلاقة المأزومة بين السلطة العربية الاستبدادية عموما والشعب، من خلال شخصيتين رئيسيتين، هما (الزعيم) والمواطن البسيط (فرج). وفي كل مقال، ثمة ومضة من تفاصيل هذه العلاقة، ومحاولة الخروج بعبرة.
يتناسى "قراقاش" ما فعله زعماؤه من التفاف إرهابي على ثورة الشعب المصري، وقتل شبابه في ميادين التظاهرات، ثم الإتيان بمهرّج لا يقل عن قراقوش سخريةً ليحكم شعب النيل العظيم. ويتناسى أن دولته لعبت أقذر الأدوار في إجهاض ثورات الربيع العربي.
أقال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مساء الخميس، مستشاره للأمن القومي الجنرال اتش آر ماكماستر، ليعين الدبلوماسي، جون بولتون، بدلاً عنه، وهو الذي يعد أحد أبرز صقور الحزب الجمهوري.
الغرض الأبعد لدول الحصار جعل دولة قطر في تبعية للسعودية أو الإمارات، أو تقسيمه بين دول الانقلاب، فلماذا لا تتنافس هذه الدول على التطور والتنمية المستديمة في بلدانها، بدلا من التنافس على من ينال رضى ماما أميركا وصهيون؟.
ألقي القبض على الرئيس السابق لحزب "الاتحاد الديمقراطي" (الجناح السوري لـ"العمال الكردستاني")، صالح مسلم، مساء السبت، في جمهورية تشيكيا، بموجب "نشرة حمراء دولية" صادرة عن السلطات التركية.
وصف وزير الخارجية التركي مولود جاووش أوغلو، العلاقات بين بلاده والولايات المتحدة، بأنّها في وضعية "حرجة للغاية"، مؤكداً أنّ أنقرة تنتظر من واشنطن الالتزام بوعودها واتخاذ خطوات ملموسة، محذراً من أنّه "إمّا يتم إصلاح العلاقات، أو أنّها ستخرب بشكل كامل"
يؤكد التقدم الذي تحرزه عملية غصن الزيتون التركية في سورية أن تركيا استعادت موقعها في الأزمة السورية والإقليم، فهي طرف لا غنى عنه، الأمر الذي قد يشجع القيادة التركية للمضي أبعد من عفرين. تالياً قراءة في مستجدات العملية وآفاقها المستقبلية.