مرة أخرى، تنفجر في واشنطن أزمة تسريب وثائق سرية تتعلق بأمن الدولة وعمل استخباراتها، وتثير في الوقت نفسه حساسيات وإرباكاً للولايات المتحدة مع بعض حلفائها.
أصبح الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب على مفترق طرق، بين انتصار قد يُعيده إلى البيت الأبيض رئيساً لولاية من 4 سنوات، أو هزيمة قانونية تزيحه من المسار الانتخابي.
يدخل توجيه الاتهام إلى الرئيس السابق دونالد ترامب حملته الرئاسية في المجهول، وفي حالة من عدم اليقين، علماً أن انعكاسات الاتهام تضع أيضاً الحزب الجمهوري في معضلة الاستمرار بدعم الرئيس السابق.
قال جو تاكوبينا، محامي الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، الجمعة، إن الادعاء العام في مانهاتن بمدينة نيويورك طلب من الأخير تسليم نفسه اليوم الجمعة، بحسب الأناضول.
يمثل دونالد ترامب، الثلاثاء، أمام المحكمة الجنائية في نيويورك بعدما وجهت إليه التهمة رسمياً في قضية شراء صمت نجمة أفلام إباحية عام 2016، في حدث غير مسبوق لرئيس أميركي سابق.
قرّر قاضٍ أميركي استدعاء نائب الرئيس السابق مايك بنس للإدلاء بإفادته بشأن محادثات دارت بينه وبين ترامب قبيل اقتحام مناصرين للملياردير الجمهوري مقر الكونغرس في عام 2021، وفق ما أوردت الثلاثاء وسائل إعلام أميركية.
تستعدّ الولايات المتحدة، اليوم الإثنين، لاحتمال توجيه لائحة اتهام جنائية، أو حتى اعتقال رمزي، للرئيس السابق دونالد ترامب الثلاثاء، في قضية تسديد مبلغ من المال في العام 2016 لممثلة إباحية، في ما وصفه الملياردير بـ"حملة اضطهاد"، داعياً إلى تظاهرات.
قال مايك بنس، نائب الرئيس الأميركي السابق، يوم السبت، إن "التاريخ سيحاسب دونالد ترامب" على دوره في الهجوم على مبنى الكونغرس في السادس من يناير/ كانون الثاني، موجهاً بذلك أحد أشد الانتقادات حتى الآن لترامب.
يصيب الإحباط الحزب الجمهوري الأميركي، بعدما أخفق في تحقيق الموجة الحمراء التي وعد بها في الانتخابات النصفية. وبينما بدأ الحديث جدياً عن مرحلة ما بعد الرئيس السابق دونالد ترامب، بالنسبة للحزب، فإن ذلك قد لا يكون سهلاً.
تحلّ غداً، الخميس، في السادس من يناير/كانون الثاني، الذكرى الأولى لاقتحام أنصار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب مبنى الكونغرس، المعروف بالكابيتول، احتجاجاً على نتائج الانتخابات الرئاسية، ومحاولةً لمنع التصديق على انتخاب جو بايدن.