عندما تفشل العنصريات أو التعصّبات أو الانغلاقات أو الإقصاءات في بناء الدولة، يكون من السهل تجريم الآخر الخارجي، أو الداخلي. أما الاعتراف بالتنوّع على مختلف أشكاله، فهو الدعامة الأساس لبناء الوطن.
يجري الاستفتاء على "الاستقلال" عن أوكرانيا، خلال ساعات، في منطقتي دونيتسك ولوغانسك، شرق البلاد. ويبدو أن الموالين لروسيا مصرّون على المضيّ قدماً في انفصالهم، إلا أن المؤشرات تدلّ على أن مواجهات ستجري خلال الإنتخابات، وخصوصاً أن كييف حذّرت من إجرائها
خيول الحرية انفلتت من زمامها، ولا يمكن إيقافها، فالأصعب من تحريك الناس من مضاجعهم تكميم أفواههم، بعدما تنفسوا بصيصاً من نسيم الحرية، ولو تحت لهيب البنادق، بل هو المستحيل بعينه.
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، اليوم السبت، أن الأجنبي الذي قتل مسلحين يمنيين حاولوا خطفه قبل نحو أسبوعين، لم يكن روسياً، ولم يكن أيضاً شخصاً واحداً، بل كانا ضابطان أميركيان.
لوّحت كل من فرنسا وألمانيا، اليوم السبت، بالانتقال الى المرحلة الثالثة من العقوبات ضدّ روسيا، إذا لم تجر الانتخابات الرئاسية المرتقبة في أوكرانيا في 25 مايو/ أيار الجاري، وفقاً لما هو مقرر.
لم ينخفض منسوب التوتّر في أوكرانيا، يوم الجمعة، بعد وقوع اشتباكات في مرفأ ماريوبول، في دونيتسك، أوقعت 21 قتيلاً. وتزامنت الاشتباكات مع قيام الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بأول زيارة إلى القرم، وتأكيده أن روسيا أصبحت أقوى وسط احتجاج أوكراني ودولي.
اقتحم عشرات الطلاب الموريتانيين، من ذوي البشرة السمراء، يوم أمس، مقر سفارة بلادهم في فرنسا، وعبثوا في بعض محتوياتها، احتجاجاً على قمع سلطات الأمن الموريتانية، قبل أيام، مسيرة متضامنة مع حقوقهم، في العاصمة نواكشوط.
الأرشيف
العربي الجديد
08 مايو 2014
كمال عبد اللطيف
محاضر في جامعات ومؤسسات بحث في المغرب وخارجه، عضو في لجان جوائز ثقافية في مراكز بحث وجامعات عربية. يساهم في الكتابة والتدريس الجامعي منذ السبعينيات، من مؤلفاته "درس العروي، في الدفاع عن الحداثة والتاريخ" و"الثورات العربية، تحديات جديدة ومعارك مرتقبة".
سُئِل شباب عرب من المنخرطين في تأطير انفجارات 2011، عن مرجعيات فكرية ساهمت في تكوين تصوراتهم السياسية، وتطلعاتهم للتغيير في مجتمعاتهم، فأشار أغلبهم إلى أعمال للجابري، مع عناية بالجزء الثالث من "نقد العقل العربي"، أي "العقل السياسي العربي".
تعتبر زراعة الحشيش في لبنان قضية إشكالية. إذ إن هذه الزراعة موجودة ويُهرَّب إنتاجها سنوياً بمعرفة عدد من أركان الدولة، إلا أن أحداً لا يفكر في تنظيم هذه الزراعة، بعدما ثبت أن إتلاف المواسم لا يثني المزارعين عن زراعتها.
منذ أواخر ثمانينيات القرن الفائت، تغيّر تعاطي الدولة المغربية مع المجتمع المدني من منطق المواجهة والصد، إلى سياسة التنافس من خلال خلق السلطة لجمعيات تابعة لها، حتى تشكل نواة توازي المنظمات القائمة، ودعمتها لهذا الغرض بإمكانيات مادية ولوجستيّة كبيرة.