سبع سنوات مرت على المحاولة الانقلابية الفاشلة في ليلة الخامس عشر من يوليو عام 2016 في تركيا، والتي استهدفت إطاحة الديمقراطية التركية، حيث سجّل الشعب التركي ملحمة بدمائه وتضحياته، ما جعل من تلك الليلة علامة فارقة في التاريخ التركي الحديث.
بعد 13 عاماً قضاها على رأس جهاز الاستخبارات، عين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مساء السبت، هاكان فيدان، في منصب وزير الخارجية خلفاً لمولود جاووش أوغلو.
لم يعد هناك جدوى كبيرة للمعارضة التركية من الفوز بمنصب الرئاسة والبقاء ضمن النظام الرئاسي بعد خسارة البرلمان، اللهم إلا حقّ الرئيس في الدعوة إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكّرة، ما يثير المخاوف الشعبية من العودة إلى الفوضى.
أعلنت وزارة الخارجية الألمانية، اليوم الثلاثاء، أن الحكومة استدعت السفير التركي في برلين بعد انتقادات وُجهت للقضاء الألماني إثر عمليات التفتيش الأخيرة التي أجريت في منزلي صحافيين تركيين.
قالت صحيفة صباح التركية، اليوم الأربعاء، إنّ الشرطة الألمانية أوقفت صحافيين تركيين بعد مداهمة منازلهم على خلفية شكاوى قدّمت بحقهم من قبل أفراد ينتمون لجماعة الخدمة، التابعة للداعية فتح الله غولن، المحظورة في تركيا.
تأتي الانتخابات التركية المقررة في 14 مايو/ أيار في عام تحتفل فيه البلاد بمئوية الجمهورية التركية. وتمثل الانتخابات أكبر اختبار لرجب طيب أردوغان حتى الآن. وتظهر بعض استطلاعات الرأي أنه يأتي خلف مرشح المعارضة كمال قليجدار أوغلو
بمناسبة الذكرى السادسة لمحاولة الانقلاب الفاشل، أعادت تركيا اليوم الطرح والتذكير بمشروعاتها العشرة الكبرى، ضمن ما تسميه رؤية 2023 التي وضعها رجب طيب أردوغان وحزب العدالة والتنمية الحاكم لتنفذ خلال ذكرى مئوية تأسيس الجمهورية العام المقبل
أثار الاتفاق بين تركيا وكل من السويد وفنلندا، الموقع في العاصمة الإسبانية مدريد، مساء أمس الثلاثاء، على رفع "فيتو" أنقرة عن عضوية البلدين في حلف شمال الأطلسي، سجالاً بين أطراف سياسية في السويد.
لم يخلُ برنامج زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لأميركا، اليوم الأحد، للمشاركة في اجتماعات الدورة الـ 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، من الاقتصاد، بل إن منسقي الزيارة اغتنموا وقت الرئيس لتعزيز العلاقات وزيادة حجم التبادل التجاري.
تتجه الأنظار في الأوساط الاقتصادية، نحو اللقاء المرتقب بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والأميركي جو بايدن، وسط تفاؤل بإمكانية تجاوز خلافات عميقة تتسبب في زعزعة وضع العملة التركية ومناخ الاستثمار، رغم المؤشرات الإيجابية التي يحققها الاقتصاد.