الفوضى التي تشهدها المنطقة ككل، لا العراق فحسب، نتاج مباشر، إلى حد كبير، للقرار الأرعن الذي نَظَّرَ له تيار "المحافظون الجدد" لغزو العراق، مدخلاً لتغيير المنطقة، فلا الديمقراطية أتت ولا الديكتاتوريات وَلَّت.
يكشف "العربي الجديد"، في تحقيق استقصائي، عن الحسابات السرية وشركات "الأوفشور" المملوكة لسليمان معروف، رجل الأعمال الموصوف غربيّاً بوكيل الأسد، عبر توثيق الروابط الخفية التي تجمع رجال الأعمال المقربين من النظام السوري، وعلى رأسهم تاجر السلاح فؤاد
الأرشيف
مباشر
نزار الغزالي
13 ابريل 2016
منى عبد الفتاح
كاتبة صحفية من السودان. حاصلة على الماجستير في العلوم السياسية. نالت دورات في الصحافة والإعلام من مراكز عربية وعالمية متخصصة. عملت في عدة صحف عربية. حائزة على جائزة الاتحاد الدولي للصحفيين عام 2010، وجائزة العنقاء للمرأة المتميزة عام 2014.
على الرغم من عدم الإعلان عن صيغة التسوية التي تمت بموجبها عملية تهجير يهود يمنيين إلى إسرائيل، فإنّ من المحتمل أن تكون ممارسة الإدارة الأميركية للضغوط على الحكومة اليمنية، لإدخال حلف صالح والحوثيين في مشهد السلطة المقبل.
تكشف "العربي الجديد" في تحقيق عن شركات "الأوفشور" المملوكة لعائلة بشر، والتي تعد من أهم العائلات اليمنية التي أسست شركات مخفية في الملاذات الضريبية الآمنة. ويتعقب التحقيق، بالوثائق، التعاملات السرية للعائلة عبر شركاتها التي تشكّل واجهات لكبار
ما الهدف الذي تسعى الحكومة المصرية إلى تحقيقه من بيع عدد من البنوك الكبرى، منها بنك القاهرة، والبنك العربي الأفريقي الدولي وهو من أبرز البنوك الناجحة ذات الربحية العالية، والمصرف المتحد المملوك بالكامل للبنك المركزي المصري.
يعول الكوبيون على زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما الحالية في دفع عجلة الانفتاح الاقتصادي وزيادة حجم الاستثمارات الأميركية في كوبا، حيث لا تسمح السلطات الكوبية لرأس المال الأجنبي بتملك حصة تفوق 50% من الشركات الكوبية.
قد يجادل بعضهم بأن مقاربات أوباما ستذهب معه، وأن من وصفهم يوماً بـ"من يسمون حلفاءنا في الشرق الأوسط"، سيسترجعون مكانتهم تلك، في ظل إدارة قادمة، خصوصاً إذا كانت جمهورية، غير أن التمنيات تبقى آمالاً معلقة في الهواء.
المجتمع الأميركي يغلي بصراع اجتماعي وهموم اقتصادية تتحكم في أمزجة الناخبين. وتدلّ النتائج الأولية للسباق الرئاسي على أن القضايا المحلية الاجتماعية والاقتصادية هي الحاسمة.
المُخاطرة الحقيقية أن تظل العربية السعودية ترهنُ قرارها بيد غيرها، وأن تركن مرة أخرى على حلفائها الأعداء، وأولهم الولايات المتحدة، حليفتها التقليدية التي طعنتها في الخلف، عند أول صفقة لها مع إيران، عبر اتفاقها النووي معها في العام المنصرم