الأنباء التي وردت، أمس الثلاثاء، حول فرض الجيش السوري لسيطرته الكاملة على مزارع ريما قرب يبرود، نفاها ناشطون من أبناء المنطقة؛ المعارك كر وفر، ولا تقدم جدّياً لأي من الجانبين، وسط أنباء عن إيقاف الحملة التي تكبد النظام خسائر كبيرة.
مجدداً، تعيش سوريا "مسرحية تشريعية" متمثلة بقانون الانتخابات الجديد الذي يكفل إعادة انتخاب الرئيس بشار الأسد مرة ثالثة ورابعة... وهنا قراءة في أبرز فصول المسلسل.
سمح وقف إطلاق النار في سوريا لقوافل الأمم المتحدة ببلوغ مناطق ريف دمشق وريف درعا، وريف حمص والرقة، بينما لم تتمكن من الوصول إلى دير الزور بسبب الاشتباكات.
بات اسم بلدة الزارة السورية، غرب حمص، مرتبطاً بخط الغاز العربي، حصاراً وقصفاً منذ مطلع العام الجاري. إذ باشرت "الشركة السورية للغاز" أعمال إصلاح خط الغاز الذي توقف عن العمل منذ خروجه من الخدمة بداية العام الجاري.
القرية الصغيرة، الواقعة غربي حمص، سقطت في يد نظام بشار الأسد اليوم. الخسارة لا تحسب بالميزان العسكري فحسب، بل في ميزان "الوطن السوري". حتى الساعة، ليس ثمة أخبار من القرية؛ والمخاوف من مجزرة كبيرة قائمة.
تتواصل الاشتباكات العنيفة في يبرود. النظام السوري قصف المدينة بالبراميل المتفجرة، فيما كانت المواجهات مستمرة في أكثر من مكان من سوريا. في هذه الأثناء، أعلن الائتلاف السوري رسمياً عن تعيين عبد الاله البشير رئيساً لأركان الجيش الحر.
تشتد المعارك بين قوات النظام السوري وكتائب المعارضة في محاولة الطرفين السيطرة على "نصف" خط الاتوستراد الدولي الذي يربط حمص بحلب. المعارضة تتقدّم شمالاً، وسط تجدد الانتقادات الأميركيّة للنظام السوري على خلفية تأخره في تسليم سلاحه الكيماوي