يجد الرئيس الأميركي جو بايدن نفسه محرجاً أمام التصعيد الإسرائيلي في الحرب على غزة، ويتوسّل قراراً من مجلس الأمن أو صفقة تبادل أسرى جديدة تغيّر مسار الحرب.
شعوبٌ فاشلةٌ تجد نفسها مركزَ العالم. اليمين القاصي واليمين الشعبوي في الغرب هو الممثل الراهن لفكرة التفوّق والمدافعُ الرئيس عنها. يكافح مصرّاً في حربه.
تطوع الطبيبان، مادس جيلبرت وإيريك فوسا، في مستشفى الشفاء خلال العدوان على غزة عام 2008-2009. وقد دوّنا شهادتيهما في كتاب يروي فظاعات شبيهة بأحوال أهل غزة اليوم
معلوم أنّ إسرائيل منذ قيامها كدولة ركنت إلى الدعم الأميركي. وهي ما كان لها أن تستمر لولا وجود الظهير الأميركي. وهي عاجزة عن البقاء من دون الترياق الأميركي
بدا من ردود المسؤولين الأميركيين على سقوط مئات المدنيين بغزة في اليومين الأخيرين أن المطلوب هو نسيان حرب غزة في الوقت الحاضر، بغض النظر عن كلفتها من المدنيين.
أقلّ من عام يفصل الرئيس الأميركي جو بايدن عن معركة الرئاسة، وهي فترة مفصلية لجهة إمكانية استعادته تأييد الناخبين من أصول عربية له، والذي تراجع بعد حرب غزة.