عمار السواد

الاعتقاد بأفول قريب للديمقراطية الأميركية وليد مخاوف من العنف أو تمنيات من مناوئين. الوضع الأقرب إلى التصديق أن عقماً تشتكي منه الولايات المتحدة يهدد الاستقرار.

المعركة بين يمين الوسط ممَثلاً بالمحافظين واليمين من جهة، ويسار الوسط وأغلب اليسار من جهة أخرى، هي عنوانٌ تدخل تحته أزمةُ البرلمان البريطاني بشأن غزّة.

يمثل ترامب، في السياسة الدولية، صورةً رأسماليةً أميركيةً غيرَ مقيَّدة بشروط إنسانيةٍ ولا باستحقاقات الدولة العظمى ذات الأذرع العالمية.

الحكومة العراقية هي المسؤولة عن أي خلل. وقاحةٌ أن تستنكر انتهاكَ واشنطن السيادة دون أن تقوم بما يلزم لوقْف العبث المليشياوي المتباين مع سيادتها.

لا تساوي التنظيمات العراقية أهمية حزب الله والحوثيين في خطاب الحرس الثوري، إذ تسيطر العُلوية الإيرانية والحزب اللهية اللبنانية على مسار الجماعات العراقية

لتأكيد بلينكن الدور التركي في "اليوم التالي" للحرب دلالة. قد تُقرأ بأن هناك أثماناً ستحصل عليها تركيا مقابل تنازلاتٍ، خصوصاً أنه توجّه بعدها إلى اليونان.

اليمن بقيادة الحوثي يبقى، كما كوبا كاسترو، شوكةً في الخاصرة الجغرافية لخصوم كبار بالمنطقة. أما المكاسب فليست لليمن بلداً أو شعباً، كما لم تكن لكوبا.

بعد 18 عاماً من العراق يقرّر، لا إرادة مستقلة لجل مَن يضعون أصواتَهم في صناديق الاقتراع، فلا قرار لأكثر الناخبين بقدر ما هي قرارات الماسكين بعصب "الريع الوطني".

شعوبٌ فاشلةٌ تجد نفسها مركزَ العالم. اليمين القاصي واليمين الشعبوي في الغرب هو الممثل الراهن لفكرة التفوّق والمدافعُ الرئيس عنها. يكافح مصرّاً في حربه.

تخلّ الازدواجية بمصداقية الخطاب، ولا تؤدي إلى نفي جدارة القواعد السياسية المعتمدة في البلدان الغربية ونجاحها نسبيا في صناعة دول متقدمة وذات مستويات عالية من الحريات وفّرت فضاء آمناً لأن تخرُج في لندن ونيويورك مظاهرات متكرّرة تطالب بوقف الحرب في غزّة.