أحد المواضيع التونسية الساخنة حالياً، هو القانون الجديد لمكافحة الإرهاب الذي من شأنه أن يخلف قانون زين العابدين بن علي الذي سنّه في العام 2003، واستُخدم لتصفية حسابات سياسية أكثر من أي شيء آخر.
تبدأ هيئة "الحقيقة والكرامة" التونسية المكلفة بالنظر في ملفات العدالة الانتقالية عملها رسمياً، اليوم الإثنين، بعد افتتاح المؤتمر الدولي لانطلاقها. وسيشهد يوم 17 يونيو/ حزيران الجاري، أول اجتماع للهيئة، بهدف توزيع المسؤوليات واختيار رئيس ونائبي رئيس.
اعتبر محلل الشؤون العربية في صحيفة "هآرتس"، تسفي برئيل، في تقرير له، اليوم الأحد، أن احتفالات تنصيب عبد الفتاح السيسي رئيساً في القاهرة اليوم، ستجعله زعيماً للجميع ليوم واحد، غير أن التحديات التي يواجهها جسيمة للغاية.
تظهر، في هذه الأيام، بوادر خلاف في تونس بين مؤسستي الرئاسة والحكومة، بشأن الملفين المصري والسوري. وعلى الرغم من التحفّظ الشديد في التصريحات بين المؤسستين، فقد برزت إشارات واضحة توحي بأن تأجيل المواجهة لن يدوم طويلاً.
شدد الرئيس التونسي، المنصف المرزوقي، في كلمة أمام "منتدى تونس"، اليوم، على تصميم بلاده الانفتاح على أفريقيا، مشيراً إلى أن تونس ستعمل على فتح تمثيليات دبلوماسية في عدد من الدول الأفريقية وتعدل إجراءات الحصول على تأشيرات.
زيارة العاهل المغربي الرسمية لتونس لم تنته بانتهاء الزيارة الرسمية، فقد تداولت صفحات التواصل الاجتماعي في تونس والمغرب صوراً غير رسمية لملك المغرب محمد السادس وهو يتجول في شوارع تونس العاصمة وضواحيها، بعيدا عن البروتوكول الرسمي.
يلاحظ، اليوم، أن أغلب مكونات الطبقة السياسية التونسية، خصوصاً الذين تحملوا مسؤوليات كبرى في أجهزة الدولة، استوعبوا دروساً عديدة، بعد سلسلة أخطاء كشفت، في السابق، عن وجود قدر واسع من الجهل بثقافة الدولة.
نفت الرباط، يوم الأحد، الأخبار التي تحدثت عن وقوع خلاف بين الملك محمد السادس، والرئيس التونسي، منصف المرزوقي، أثناء محادثات ثنائية بين الطرفين بخصوص نزاع الصحراء الغربية، وأكدت أنها "سخيفة ولا أساس لها من الصحة".
يلقي العاهل المغربي، محمد السادس، خطاباً أمام أعضاء المجلس الوطني التأسيسي في تونس، خلال زيارته التي تمتد بين يومي الجمعة والأحد، ليكون أول زعيم عربي يخطب في البرلمان التونسي بعد الثورة.