فلسطينيون عديدون غاضبون من القيادة الفلسطينية التي لم تعلن، حتى الآن، نتائج التحقيق بوفاة عرفات، وطالب هؤلاء الرئيس محمود عباس، في ذكرى وفاة عرفات، بالإعلان عن الأيدي التي دست السم للقائد الراحل.
فجر مجهولون، فجر اليوم الجمعة، أجزاء من عدة منازل قيادات في حركة فتح، ومنصة الاحتفال بذكرى رحيل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، بعبوات ناسفة، دون أن يسفر ذلك عن وقوع إصابات.
وقعت انفجارات متزامنة استهدفت منازل قيادات في حركة "فتح" في عدة محافظات من غزة، فجر اليوم الجمعة. واستهدف تفجير المنصة الخاصة بتأبين الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.
شيع 35 شخصاً من عائلة العكاري شهيدهم إبراهيم، منفذ عملية الدهس في القدس المحتلة، بعد أمر محكمة الصلح الإسرائيلية بعدم مشاركة إلا هذا العدد، لكن المئات اصطفوا على جانب الطرقات ليودعوا الشهيد الى مثواه الأخير، وسط مواجهات مستمرة مع الاحتلال.
تصدى أهالي مخيم شعفاط في مدينة القدس المحتلة، لمحاولات قوات الاحتلال الوصول إلى منزل الشهيد إبراهيم العكاري، الذي نفّذ عملية دهس في المدينة أسفرت عن مقتل جندي في حرس الحدود الإسرائيلي وإصابة 11 آخرين بجروح.
وافقت القيادة الفلسطينية على عدم رفع مشروع القرار الفلسطيني العربي إلى مجلس الأمن، قبل الانتخابات النصفية في الكونغرس الأميركي في 4 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، بينما تعهّدت الولايات المتحدة بتقديم "مجموعة أفكار لمواكبة المرحلة السياسية المقبلة" .
أعلن المتحدث باسم الأجهزة الأمنية، عدنان الضميري، اليوم الخميس، أنّه ستتم ملاحقة جميع الأشخاص، بمن فيهم حملة البطاقات الشخصية الإسرائيلية، الذين يقومون ببيع الأراضي والعقارات إلى الجمعيات اليهودية المتطرّفة.
تتواصل المساعي الأميركية لتأجيل التوجّه الفلسطيني إلى مجلس الأمن للمطالبة بإنهاء الاحتلال، إذ كشف مسؤول فلسطيني لـ"العربي الجديد" أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري طلب من القيادة الفلسطينية فرصة لنهاية العام للتشاور، على ألا يتم فيها تقديم مشروع
ظهرت صيغة جديدة للدعوة إلى حل السلطة الوطنية الفلسطينية، لا تختلف في المعنى، قوامها دعوة الاحتلال لكي يتحمل كلفة احتلاله. وما نعلمه أن إسرائيل لن تتصبب عرقاً ولن تعجز عن إيجاد البدائل، في ظل وضع فلسطيني مأزوم ومخترق، ويتسم بالترهل.