دخل مسار المصالحة الفلسطينية مرحلة بات يمكن الحديث فيها عن احتمال تحقيقها فعلاً، بعد سلسلة اتصالات رعتها مصر وشملت حركتي "فتح" و"حماس"، وخطوات تمت وأخرى منتظرة. لكن بعضهم يتوقع أن يكون التقدم بخطى بطيئة، لا سيما بسبب غياب الثقة المتبادلة.
ناقشت اللجنة المركزية لحركة "فتح"، في اجتماعها مساء أمس الأحد، زيارة المبعوث الأميركي الخاص لعملية السلام، جيسون غرينبلات، يوم الأربعاء القادم، فيما حازت خطوات التقارب الأخيرة بين حركة "حماس" والفتحاوي المطرود من الحركة، محمد دحلان، جزءاً كبيراً من
اعتبر المحلل الإعلامي والسياسي المقدسي، راسم عبيدات، أن إسرائيل هي الرابح الأول من جولة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في المنطقة، في حين لم تحقق هذه الجولة شيئاً إيجابياً للشعب الفلسطيني.
مع دخول إضراب الأسرى في سجون الاحتلال يومه التاسع والعشرين، تتصاعد وتيرة غضب أهالي الأسرى وبعض القيادات الميدانية في حركة "فتح" على الطريقة التي تتعامل بها السلطة الفلسطينية، بمن في ذلك الرئيس ومركزية فتح والمجلس الثوري للحركة.
حذّر عضو المجلس الثوري لحركة "فتح"، حاتم عبد القادر، اليوم الثلاثاء، من صفقات سيعرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال لقائهما في واشنطن غداً الأربعاء، على غرار الصفقات التي يعقدها ترامب عادة مع رجال الأعمال.
تشهد العديد من المدن والبلدات الفلسطينية تحركات تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام، لكنها تبدو بالنسبة لبعضهم مفتقرة "لضابط إيقاع" يعمل على تعزيز جدواها، فيما تُطرح تساؤلات حول محدودية دور قيادات "فتح" بدعم الإضراب الذي يعد مروان البرغوثي أبرز