للفصائل العسكرية السورية خريطة توزّعٍ جديدة، في مختلف المناطق السورية. خريطة تحاكي الظروف التي أدّت إلى تشتت القوى السورية شمالاً ووسطاً وجنوباً، في ظلّ عمليات تهجير متواصلة للنظام وروسيا.
في زيارة تطبيعية هي الأولى من نوعها لمسؤول مغربي كبير، حلّ وزير الخارجية ناصر بوريطة، اليوم، في مدينة القدس المحتلة، حيث أدّى صلاة الظهر في المسجد الأقصى، قبل أن يلتقي رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس
لم تكن أجواء تصفية القضية الفلسطينية، التي تأخذ من "صفقة القرن" مثلما تتصورها أميركا وإسرائيل، اسماً مجازياً لها، بعيدة عن أجواء زيارة ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان (الصورة)، إلى مصر
لم يحصل وفد "حماس" من زيارته للقاهرة إلا على تكرار للوعود السابقة بفتح معبر رفح، فيما كان الملف الأمني على الحدود بين مصر وغزة هو الأكثر نقاشاً. كما أن القاهرة تريد أن تكون "حماس" في جانب حلفها مع الإمارات والسعودية.
طرح القرار الأميركي بإعلان القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، تحديا كبيرا أمام السلطة الفلسطينية، التي وجدت نفسها أمام خيارات صعبة ومحدودة، لتعوّل على القرارات الدولية والجهود الدبلوماسية لمواجهة هذا القرار.
في سابقة وصفت بالتاريخية، أغلقت كنيسة القيامة في القدس أبوابها اليوم، وحتى إشعار آخر، تنفيذاً لقرار أصدرته ثلاث من كبريات الكنائس في فلسطين، وهي الروم الأرثوذكس، واللاتين، والأرمن، احتجاجاً على ما سمته محاولات الاحتلال مصادرة أراضي تلك الكنائس
كانت لقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب المُعلن في السادس من ديسمبر/ كانون الأول من عام 2017، الذي تضمن اعتراف إدارته بالقدس عاصمة لإسرائيل، أبعاد أساسية عدة: السياسية منها والسياساتية والقانونية وكذلك العقائدية.
تتصاعد الضغوط على السلطة الفلسطينية للقبول بـ"صفقة القرن" التي تسعى الإدارة الأميركية لفرضها، في مقابل توجهات فلسطينية لكسر احتكار الرعاية الأميركية لعملية السلام.
أصيب العشرات من الفلسطينيين بالرصاص والاختناق، خلال المواجهات العنيفة التي اندلعت عقب قمع الاحتلال مسيرات الضفة الغربية وغزة، رفضاً لقرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إعلان القدس المحتلة عاصمة للاحتلال.