نجاح منقطع النظير، وصلت إليه وزارة إعلام داعش، جمهور محدد بدقة، وسائط تكنولوجية حديثة، ورسائل مصاغة بقوة، تقوم على استمالات الترغيب والترهيب، كما يكشف تحقيق، ويوثق "العربي الجديد" عن وزارة الإعلام الداعشية
قرّر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مواجهة إيران، انطلاقاً من عملية "عاصفة الحزم"، التي أيّدها وعارضاً "المساعدة اللوجستية"، منعاً "لأي توسّع ايراني". واستبق أردوغان في تصريحاته، زيارة مقررة له إلى إيران مطلع الشهر المقبل
تخوض المعارضة السورية معارك على أربع جبهات، بشكل متزامن، محققة تقدماً غير مسبوق، مدفوعاً بعوامل متعددة بينها توثيق تعاونها في ما بينها فضلاً عن إمدادها بالسلاح والذخيرة التي تساعدها على خوض المعارك والتقدم.
تراجعت الليرة التركية، اليوم الخميس، إلى 2.6 مقابل الدولار، مسجلة أضعف مستوى لها في أسبوع بفعل المخاوف من تداعيات العمليات العسكرية التي بدأتها دول خليجية في اليمن وأطلقت عليها اسم "عاصفة الحزم".
أصبح حيدر العبادي بين مطرقة إيران وسندان التحالف الدولي، وبدأ يبحث عما هو أكبر من التنسيق بل الإشراف المباشر على المؤسسة العسكرية، ويحتاج إلى ضامن وموازن يعزز من خطوته تلك، خصوصاً بعدما تحول الحشد الشعبي، بقيادة هادي العامري، إيرانياً.
تتهيأ تركيا للمساهمة في معركة تحرير الموصل المرتقبة، لكن حدود دور أنقرة، وما إذا كان سيقتصر على تقديم دعم لوجستي للقوات التي تستعد لتحرير المدينة من تنظيم "داعش" أو سيتوسع ليشمل مشاركة قوات برية، لا يزال غير محسوم.
تمت العملية العسكرية بمشاركة 600 عسكري، و60 مدرعة، ونحو 40 دبابة، وطائرات بدون طيار، وطائرات استطلاع، وهذا عتاد كبير لعملية من هذا النوع، ويبدو أن صناع القرار في أنقرة يوجهون رسائل عدة، لا سيما للحليف الأميركي و"الناتو".
شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الإثنين، على أن عملية نقل رفات جد مؤسس الدولة العثمانية سليمان شاه، من سورية، أحبطت مؤامرات أرادت جهات (لم يسمها) تدبيرها لتركيا عبر استخدام الضريح أداة للابتزاز ضد بلاده.
لعبة الموت الحالية في الجنوب السوري لن تؤدي إلى حسم عسكري، كما يطمح محور النظام السوري، بل إلى انهيار القواعد التي حكمت تلك المعادلة سابقاً، والدخول في حالة من الفوضى الأمنية والعسكرية وتغيير السياسات والاستراتيجيات الإقليمية!