المشكلة العويصة التي تواجهها الجزائر في الساعات الأخيرة الحاسمة قبل الانتخابات الرئاسية ليست في المواقف المتباينة والمعروفة منذ مدة طويلة، وإنما في انتقال الصراع، من الشارع إلى مراكز الانتخابات، وتحول جزء من الحراك إلى دائرة "العنف" اللفظي، وأحياناً
وجّه وزير الدفاع الإثيوبي ليما ميغيرسا، الحليف الرئيسي لرئيس الوزراء آبي أحمد، الجمعة، انتقادات لخطة دمج الائتلاف الحاكم في حزب واحد، ما يشير إلى وجود انقسامات متنامية قبل الانتخابات المقررة عام 2020.
بعد مناشدات شعبية وحزبية بضرورة حلّ حزب "المؤتمر الوطني" الحاكم سابقاً في السودان، أجازت الحكومة السودانية أمس مشروع قانون كان قد تقدّم به تحالف "الحرية والتغيير" يسمح بحل هذا الحزب، بما يشكّل انتصاراً جديداً للثورة.
يفاقم تصاعد الصراعات العرقية في إثيوبيا من مخاطر البلقنة، وهو ما يعيده خبراء إلى حالة من التطرف الإثني ظهرت إلى العلن نتيجة ضعف الجهاز الأمني والانفتاح السياسي في عهد رئيس الوزراء آبي أحمد، بعد عقود من القمع
وضعت ارتدادات الاحتجاجات الشعبية في شهر سبتمبر/أيلول الماضي، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في موقف صعب، خصوصاً بعد ما نتج منها من تراجع بنفوذه الخارجي، سواء في العلاقة مع الإمارات، أو في ما يتعلق بملفات إقليمية حساسة مثل السودان وليبيا.