جولة جديدة من المفاوضات بين الحكومة السودانية والحركات المسلحة
وقال النائب الأول لرئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق أول محمد حمدان دقلو، خلال الجلسة الافتتاحية، إن الحكومة "لن تخذل المتطلعين للسلام من أبناء الشعب السوداني وقادة الكفاح المسلح"، وإنها "عازمة على تحقيقه عاجلاً وليس آجلاً".
وأشار دقلو، حسب الوكالة السودانية للأنباء "سونا"، إلى أنّ وفد الحكومة "جاء برؤية واضحة وإرادة قوية لمعالجة جذور الأزمة والعودة بسلام يحقق طموحات كل الأطراف"، معرباً عن أمله في دعم دولي وإقليمي لإنجاح مساعي السلام التي تقوم بها الحكومة.
من جهته، طالب عبد العزيز الحلو رئيس "الحركة الشعبية" بالإقرار بالتعدد والتعامل معه "بصدق وشفافية" وأن تكون كل الأطراف قادرة على التحدي لمعالجة جذور الأزمة، لافتاً إلى أن أطراف التفاوض "تواجهها تحديات كبيرة تتطلب الصدق والالتزام".
أما الهادي إدريس رئيس "الجبهة الثورية" فقد ذكر أنّ الجبهة مدركة لتطورات الأوضاع والتحديات التي تمر بها البلاد في هذه المرحلة التي وصفها بـ"الحساسة"، خاصة فيما يلي التحول الديمقراطي الذي يتطلب مزيداً من التعاون والتنسيق مع الحكومة الانتقالية.