سارة الشافعي بيومي

كلّ ما نملكه لا يمكننا الاحتفاظ به للأبد، ولن يساعدنا على تخطّي ما نمر به في الحياة الواقعية، ولا إصلاح ما فسد، حتى لو سُمِحَ لنا بالاحتفاظ بما نريد.

لوحة رسمها طفل لم يتجاوز عمره التسعة أعوام لأمه التي لا تفعل أي شيء على الإطلاق كما قال والده وهو يشتكي زوجته التي لا تغادر المنزل.

تعددت مفاهيم البطولة، واختلف الناس على من يطلقون كلمة بطل. ومع اختلاف مفهوم كل منا واختلاف المنظور، أصبحنا نطلق مسمى بطل على من لا يستحق.

الرؤية النفقية مصطلح يطلق على رؤية الأشخاص الذين لا يرون المشهد بالكامل، حيث يكون تركيزهم بالكامل على الجزء الواضح أمام بؤبؤ العين.

أتحدث في هذه التدوينة تحديداً عن شخصية لويس شتراوس الرئيس السابق لهيئة الطاقة الذرية الأميركية ومن هم على شاكلته.

قد نستطيع العودة بالزمن يوماً ما في المستقبل، وقد نستطيع تعديل الكثير من الأخطاء التي قد تغيّر أوضاعنا للأفضل. لكن هذا لن يجعلنا راضين عن البديل ما دمنا لم نحصل على ما نبحث عنه... وهذا ما يعالجه مسلسل "الصفارة" من تأليف أحمد أمين وإخراج علاء إسماعيل

عندما يقوم كلب الاعتداء على أحد ما، يبرز سؤال: من المسؤول عن هذا الاعتداء؟ الكلب أم صاحبه؟ هناك من يطالب بالاقتصاص من الكلب وهناك من يرى أن الاقتصاص يجب أن يطال صاحبه. أين الحقيقة في ذلك؟ ماذا تقول لنا رواية "الهؤلاء" للكاتب مجيد طوبيا في هذا السياق؟

"الحاجة زبيدة"، امرأة شارفت على عامها التسعين، وقرّرت أن تتعلم بعد وفاة زوجها الذي كان يمنعها بعد والدها الذي رفض تعليمها حتى تتزوج. وبالمقابل هناك أب قرّر أنه لن يرسل ابنته للمدرسة، كي لا تختلط بالآخرين؟

يحيا بعضنا في الإنكار للأبد، وبعضنا يتخطّاه بعد الوقت المناسب له. بعضنا يدمره الإنكار، وبعضنا يساعده الإنكار على الاستمرار والتعايش بشكل أفضل... المهم ألا ننصّب أنفسنا حُكاماً على العصاة والخطاة من حولنا.

تعطينا الحياة الكثير والكثير من التفاصيل التي لم نسأل عنها أو نهتم بشأنها، فنجد أنفسنا محاطين بالكثير من القصص التي لا ناقة لنا فيها ولا جمل، ونجد أنفسنا منغمسين للغاية مع الحكاية لدرجة تشغلنا عن حكاياتنا الخاصة.