أصبحنا نشاهد صور التونسيين نساء ورجالاً وعائلاتٍ يعبرون الحدود الصربية نحو أوروبا، وهي طريق ليست جديدة، لكنها أصبحت أكثر نشاطاً لأنّها أقل خطورة من اجتياز المتوسط الأوسط. لكنّ المُشكل في ما بعدَ الحدود، حيث لا نعلمُ على وجه الدقّة مصير آلاف العابرين.