صلاح شاهد على لحظات تاريخية: من اعتزال توتي إلى وداع كلوب

صلاح شاهد على لحظات تاريخية: من اعتزال توتي إلى وداع كلوب

19 مايو 2024
صلاح كان حاضراً في وداع أبرز النجوم خلال مسيرته (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- محمد صلاح يشارك في آخر مباراة للمدرب يورغن كلوب مع ليفربول ضد وولفارهامبتون، في لقاء يتزامن مع تحديد بطل الدوري الإنكليزي بين مانشستر سيتي وأرسنال.
- علاقة قوية تربط صلاح بكلوب، حيث ساهم اللاعب المصري بشكل كبير في نجاحات ليفربول وتنافسه على الألقاب تحت قيادة المدرب الألماني على مدار تسعة مواسم.
- صلاح يأمل في توديع كلوب بانتصار، رغم فشل ليفربول في الفوز بالألقاب المهمة هذا الموسم، ويستعد لمشهد وداع مؤثر يذكر بوداعه لأسطورة روما، فرانشيسكو توتي، في 2017.

سيكون المهاجم المصري، محمد صلاح (31 عاماً)، حاضراً في آخر لقاء للمدرب الألماني يورغن كلوب، في قيادة نادي ليفربول الإنكليزي، الأحد، في مواجهة وولفارهامبتون في الأسبوع الأخير من الدوري الإنكليزي لكرة القدم، وهي مباراة تاريخية، إذ سيسرق وداع كلوب الاهتمام رغم أهمية الرهان في الأسبوع الأخير، الذي سيكشف عن بطل الدوري، بين فريقي مانشستر سيتي وأرسنال.

ورغم الأزمة التي حصلت بينهما في نهاية الموسم، فإن محمد صلاح يُعتبر من بين أهم اللاعبين في مرحلة كلوب، ويرتبط معه بعلاقة قوية، بعدما لعب دوراً كبيراً في النجاحات التي حققها النادي، وحصد الألقاب، إضافة إلى أن ليفربول كان مُنافساً قوياً على كلّ البطولات في المواسم الأخيرة بقيادة المدرب الألماني، ولهذا فإن وداعه لا يُعتبر حدثاً عابراً بعد تسعة مواسم قضاها في قيادة "الريدز".

وسيُحاول صلاح أن يُهدي مدربه انتصاراً أخيراً بعدما فشل الفريق في منحه وداعاً مميزاً من حيث عدد الألقاب، إذ إن الفريق عجز عن التتويج بالألقاب المهمة، وخاصة منها الدوري الإنكليزي، رغم أنّه تصدّر الترتيب في كثير من الأسابيع، ولكن المهمة كانت كارثية بالنسبة إلى ليفربول الذي لم يقدر على الصمود ليتجاوزه مانشستر سيتي وأرسنال، ويفقد آماله في التتويج قبل أسابيع من نهاية السباق، بعدما شهدت النتائج تراجعاً غير متوقع.

صلاح كان شاهداً على وداعٍ مثيرٍ

ستُتابع الجماهير وداع كلوب في لحظات يتوقع أن تكون مؤثرة بالنظر إلى مسيرته في الدوري الإنكليزي، التي كانت حافلة بالنجاحات، وقد ترك أثراً مميزاً، ويُعتبر من أشهر المدربين في العالم خلال السنوات الأخيرة، ولهذا فإن وداعه سيكون موقفاً صعباً، وقد سبق لمحمد صلاح أن عاش مَوقفاً مشابهاً خلال تجربته مع نادي روما الإيطالي، قبل انتقاله لاحقاً إلى النادي الإنكليزي، بعد النجاحات الكبيرة التي حققها في الكالتشيو.

وكان صلاح شاهداً على وداع أسطورة "ذئاب العاصمة"، في عام 2017، عندما أعلن فرانشيسكو توتي، القائد التاريخي للفريق عن اعتزال اللعب رسمياً، في مشهد كان مؤثراً وذلك بنهاية واحدة من أكبر القصص في عالم كرة القدم الحديثة، إذ كان توتي رمزاً للوفاء، وهو الذي لم يحمل ألواناً غير ألوان روما طوال مسيرته الاحترافية، ولهذا فإن الموقف كان تاريخياً في ملعب أولمبيكو، الذي شهد نهاية مسيرة توتي لاعباً، وقد كان صلاح حاضراً مثلما سيكون حاضراً الأحد على وداع كلوب.

المساهمون