رودولفو دي ميلو من مزاملة نيمار إلى نهاية مسيرة قاتمة

24 نوفمبر 2023
دي ميلو يرغب في تجاوز إدمان المخدرات (Getty)
+ الخط -

يبحث حارس المرمى البرازيلي، رودولفو دي ميلو، عن بداية جديدة مع فريق جديد في عالم كرة القدم، وذلك بعدما عاش صعوبات كبيرة في السنوات الماضية، بسبب معاناته من الإدمان، حيث قال لصحيفة "غلوبو" البرازيلية: "يجب أن أروي قصتي لأنها جزء من علاجي، يجب أن تبقى في رأسي حتى نهاية حياتي".

وأضاف الحارس: "هل تعتقد أنني مررت بهذا وتغلبت عليه بسهولة؟ لا بالطبع، الاعتماد على المواد الكيميائية مرض، وهو مرض يجب على الإنسان أن يكون على دراية به، ومنتبهاً له في جميع الأوقات لمنع تكراره، أعترف بأن الكحول كانت بوابة لي لأدمن على المخدرات بجميع أنواعها".

بدأت معاناة رودولفو مع الإدمان منذ سن الـ15، لكنه يوم 9 يونيو/حزيران 2012 لم يكن يعتقد أن تنتهي مباراته مع ناديه أتلتيكو بارانينسي أمام ريغاتاس بمأساة، حيث إنه سقط في اختبار المنشطات بعد المواجهة، كما تم إلقاء القبض عليه، بعدما تم اكتشاف تناوله لمادة "الكوكايين" المخدرة.

أوقفت المحكمة العليا للعدالة الرياضية دي ميلو، واعتبرت بشكل رسمي أنه مدمن، قبل أن يعود للعب مجدداً في 2014: "لم أتمكن من النوم لفترة طويلة، كنت أقضي الليل أتقلب على بطني، لم أكن أفكر إلا في كيفية الحصول على المخدرات، وشرب الكحول".

بعيدا عن الملاعب
التحديثات الحية

في 23 مايو/أيار 2019، ألقي القبض على رودولفو خلال اختبار آخر للمنشطات بعد مباراة فلومينينسي أمام أتلتيكو ناسيونال، وتم إيقافه لمدة عام و7 أشهر و20 يومًا، لكنه اليوم أصبح يبحث عن فرصة جديدة بعدما تجاوز مشاكله: "لقد اتخذت بعض القرارات السيئة في حياتي، سواء على المستوى المهني أو خارج الملعب، لكنني أريد حقًا تغيير الأمور، أريد العودة إلى القمة، وأريد العودة إلى الملاعب لأنني ما زلت شابًا، أنا نادم على الكثير من الأشياء التي فعلتها لأنه كان بإمكاني أن أكون أفضل بكثير مما أنا عليه، كنت أجني الكثير من المال لكنني أعرف لاعبين آخرين جنوا أكثر، لا سيما نيمار الذي كنا معاً في بداية مسيرتنا بنفس الفريق". 

ولد رودولفو ألفيس دي ميلو، وهو الاسم الكامل للاعب يوم 19 مارس/آذار من العام 1991، بمدينة ساو باولو البرازيلية، وقد بدأ مسيرته ضمن الفئات السنية لفرق "بارانا" و"إنترناسيونال"، قبل أن ينضم إلى فريق بارانينسي في سن العشرين، حيث أصبح جزءاً من الفريق الأول في الموسم التالي، ليخوض بعد ذلك العديد من التجارب مع عدة فرق مثل فيروفياريا وويست فوتبال وأيضا العملاق نادي فلومينينسي.

المساهمون